بدأت الحياة تعود ببطء في قطاع غزة، بعد اتفاق وقف النار المتزامن بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والذي أنهى 11 يوماً من القصف المتواصل على القطاع.
وصباح السبت، بدأ سكان غزة في الخروج من منازلهم، بعدما أمضوا 11 يوماً محاصرين داخلها، وازدحمت الشوارع بالسيارات والدراجات النارية، والعربات التي تجرها الحمير، لتفقد الأضرار التي وقعت في ممتلكاتهم، بعدما دمرها القصف الإسرائيلي.
وتعاود المكاتب الحكومية في قطاع غزة عملها بدءاً من صباح الأحد، بحسب ما أعلن ديوان الموظفين في غزة.
وقال الديوان في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إنه سيتم استئناف "الدوام الرسمي عبر مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، وذلك بدءا من صباح غد الأحد".
وتوقف الموظفون عن العمل مع بدء التصعيد في العاشر من مايو الجاري. وما زالت المدارس مغلقة بسبب الإجراءات المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا.
ويرصد التقرير التالي مشاهد مصوّرة من عودة الحياة في غزة: