أوكرانيا تستهدف مناطق في دونيتسك مجدداً.. وروسيا تحبط "هجوماً إرهابياً"

time reading iconدقائق القراءة - 4
مقاتلة روسية تحلق فوق تقاطع للسكك الحديد مشتعلة في بلدة شاختارسك (شاختيارسك) بالقرب من دونيتسك- 26 أكتوبر 2022 - REUTERS
مقاتلة روسية تحلق فوق تقاطع للسكك الحديد مشتعلة في بلدة شاختارسك (شاختيارسك) بالقرب من دونيتسك- 26 أكتوبر 2022 - REUTERS
دبي/موسكو-الشرقأ ف ب

أفاد المركز المشترك لمراقبة وتنسيق وقف النار بمنطقة دونيتسك، الجمعة، بإطلاق القوات الأوكرانية 12 قذيفة على مناطق في المدينة الواقعة تحت سيطرة روسيا مجدداً، فيما أعلن الأمن الروسي إحباط "هجوم إرهابي" جنوبي البلاد.

وقال المركز في بيان أوردته وكالة "ريا نوفوستي": "تم اطلاق 3 قذائف من قبل التشكيلات المسلحة الأوكرانية على بلدتي أورلوفكا وماكيفكا، و3 أخرى على بلدة كراسنوجوروفكا، فيما استهدفت دونيتسك بـ6 قذائف".

وفي السياق أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بوقت سابق، إحباطه "هجوماً إرهابياً" تم التخطيط له من قبل مؤيدي القوميين الأوكرانيين في جنوب روسيا، مشيراً إلى اعتقال 4 من المخططين.

وجاء في بيان لجهاز الأمن أوردته وكالة "تاس": "أحبطت دائرة الأمن الفيدرالية محاولة القيام بنشاط إجرامي من قبل مجموعة مؤلفة من 4 أشخاص كانوا يخططون لارتكاب هجوم إرهابي في منطقة ستافروبول".

وأضاف البيان: "ثبت أن المعتقلين باعتبارهم من المؤيدين لإيديولوجية المنظمات القومية الأوكرانية، قد يخططون لشن هجوم على منشأة إدارة إقليمية"، مشيراً لمصادرة "أسلحة نارية ومتفجرات ومكونات لصنع القذائف وعبوة ناسفة محلية الصنع، فضلاً عن كتيبات حول كيفية تنظيم اضطراب جماعي من أماكن المحتجزين".

انتهاء الإجلاء 

إلى ذلك، أعلن مسؤول في السلطات الموالية لروسيا أن عملية إجلاء المدنيين من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا والتي تتعرض لهجوم أوكراني، قد "استكملت"، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".

وكتب رئيس سلطات القرم المعيّن من موسكو سيرجي أكسيونوف في حسابه على "تليجرام"، الخميس، إن "عملية تنظيم رحيل سكان الضفة اليسرى لنهر دنيبرو نحو مناطق آمنة في روسيا استكملت".

وقال أكسيونوف: "أنا سعيد لأنّ أولئك الذين أرادوا مغادرة المنطقة التي قصفتها القوات المسلّحة الأوكرانية، قد تمكّنوا من القيام بذلك، بسرعة وبكل أمان". 

وكان المسؤول في الاحتلال الروسي لخيرسون فلاديمير سالدو، أكد أنّ 70 ألفاً من السكان على الأقل غادروا منازلهم في المنطقة خلال أقل من أسبوع.

كييف: "عمليات ترحيل"

يأتي ذلك فيما أشارت القيادة العسكرية الأوكرانية في تقريرها اليومي، الجمعة، إلى أنّ "ما يسمّى إخلاء الأراضي المحتلّة مؤقتاً في منطقة خيرسون يتواصل".

وقالت إنّ القيادة الروسية في خيرسون تحاول "إخفاء الخسائر الحقيقية للجنود من أجل تجنّب إثارة الذعر"، فيما تحدثت عن "تعزيز تشكيلات العدو على الضفة اليمنى في خيرسون".

وفي إشارة إلى تكبّد موسكو خسائر فادحة، قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف في ساعة متأخرة مساء الخميس، إنّ 23 من جنوده قضوا في معارك حول خيرسون هذا الأسبوع وأصيب العشرات.

بريطانيا: روسيا ضعيفة

وفي تقييمها اليومي بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، قالت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، إن روسيا بحاجة لتجديد قوى متحركة عالية الجودة قادرة على مواجهة الاختراقات الأوكرانية، حال أرادت استعادة المبادرة.

وأضافت الوزارة في سلسلة تغريدات عبر حسابها في تويتر: "حتى لو نجحت روسيا في تعزيز خطوط دفاعية طويلة المدى في أوكرانيا، فإن تصميمها التشغيلي سيظل عرضة للخطر، إذ من المحتمل أن يكون هذا بسبب تقييم أكثر واقعية بأن القوة ضعيفة التدريب في أوكرانيا قادرة حالياً على القيام بعمليات دفاعية فقط".

وتابعت: "في الأسابيع الستة الماضية، كان هناك تحركاً واضحاً من القوات البرية الروسية للانتقال إلى وضع دفاعي طويل الأمد في معظم مناطق خط المواجهة في أوكرانيا. قد تكون روسيا عززت بعض وحداتها غرب نهر دنيبرو بجنود احتياط، لكن مستوى قواتها القتالي منخفض للغاية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات