واشنطن: مستعدون لاستئناف محادثات فيينا و"الكرة في ملعب إيران"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية بواشنطن- 1 مارس 2021 - REUTERS
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية بواشنطن- 1 مارس 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن وفد واشنطن مستعد للعودة إلى فيينا لإجراء محادثات مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي، معتبراً أنه يتعين على طهران اتخاذ قرار بشأن مشاركتها أولاً.

وقال برايس للصحافيين، الثلاثاء، "نحن مستعدون للعودة إلى فيينا لاستئناف تلك المحادثات غير المباشرة من أجل عودة متبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة" (الاتفاق النووي). 

وأضاف: "من الواضح جداً أن المسؤولين في إيران، في الحكومة الإيرانية، لديهم قرارات يتخذونها في إطار نظامهم الخاص حول المسار الذي يريدون اتباعه".

وأشار إلى أن الإطار الزمني للجولة السابعة المحتملة من المفاوضات "لم يُعلن عنه بعد"، مضيفاً: "ما زلنا نعتقد أن الجهود الدبلوماسية تتيح السبيل الأكثر قابلية للتطبيق والأكثر فاعلية للمضي قدماً".

ولفت الدبلوماسي الأميركي إلى أن "واشنطن تواصل مناقشة تبادل الرهائن مع طهران".

ومضى قائلاً: "قلنا دوماً إن تأمين الإفراج عن هؤلاء المواطنين الأميركيين المحتجزين يمثل أولوية مطلقة بالنسبة لنا. لن نتوقف عن السعي لإطلاق سراحهم حتى يتمكنوا من لم الشمل بأمان مع أسرهم".

تأجيل محادثات فيينا

وبعد 6 جولات من محادثات فيينا التي شهدت جموداً كبيراً، تأجلت الجولة السابعة التي يعتقد أنها ستكون الأخيرة إلى أجل غير مسمى، ويبدو أن المفاوضات النووية متعثرة حتى يتسلّم الرئيس الإيراني الجديد المحافظ إبراهيم رئيسي مهامه منصبه.

وبعد مراسم تنصيبه الثلاثاء، يؤدي رئيسي اليمين الدستورية غداً الخميس أمام مجلس الشورى (البرلمان)، في خطوة يليها تقديمه أسماء المرشحين للمناصب الحكومية لنيل ثقة النواب.

وكان مسؤول بالإدارة الأميركية شدد، الأربعاء، على أن العودة للاتفاق النووي مع إيران قد تصبح غير مجدية في حال استمرت المفاوضات بضعة أشهر أخرى، محذراً من أن تلك المدة قد تكون وافية لطهران لتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية.

وقال المسؤول الأميركي الذي يشارك في المفاوضات، في تصريحات لموقع "أكسيوس"، إن الحكومة الإيرانية الجديدة لن تحصل على اتفاق نووي أفضل، ولن تنال تنازلات أخرى بمحاولة إعادة التفاوض على التفاهمات التي تم التوصل إليها في محادثات فيينا، بشأن الاتفاق مع القوى العالمية.

"اقرأ أيضاً: