السعودية والإمارات والبحرين ترحب بتصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية"

time reading iconدقائق القراءة - 5
مجموعة من الأعلام السعودية و الأميركية - AFP
مجموعة من الأعلام السعودية و الأميركية - AFP
دبي-الشرق

رحبت السعودية والبحرين و الإمارات، الاثنين، بقرار الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية". 

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الاثنين، عن ترحيبها بقرار واشنطن تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، واصفة الخطوة بـ"المنسجمة" مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية الساعية إلى وضع حد لتجاوزات الجماعة المدعومة من إيران.

وقالت الخارجية السعودية إن هذه الخطوة "تنسجم مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية بوضع حد لتجاوزات تلك الميليشيا المدعومة من إيران، وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم".

وعبّرت الخارجية عن تطلعها إلى أن يسهم ذلك التصنيف في "وضع حد لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث إن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيا، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة النوعية والأموال، لتمويل مجهودها الحربي واستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".

وأضاف البيان السعودي أن من شأن هذا التصنيف "دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة، وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية"، مؤكداً دعم المملكة "لجهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفث ومقترحاته لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث".

الإمارات والبحرين

ورحبت الإمارات بقرار الإدارة الأميركية الخاص بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، مؤكدة أن انقلاب الجماعة المدعومة من إيران "أشعل شرارة العنف والفوضى وأدى إلى التدهور المأساوي للوضع الإنساني في اليمن".

وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة له على تويتر، " نرحب بقرار الإدارة الأميركية، تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب".

وأضاف أنور قرقاش أن "انقلاب الميليشيا الحوثية على الدولة ومؤسساتها وعلى المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي والمدني أشعل شرارة العنف والفوضى وأدى إلى التدهور المأساوي للوضع الإنساني في اليمن الشقيق".

وفي السياق ذاته، رحبت وزارة الخارجية البحرينية بقرار الإدارة الأميركية تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، ووضع قياداتها على قائمة الإرهاب، معتبرة أن الخطوة "ضرورية لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها ضد الشعب اليمني الشقيق، ومواجهة إصرارها المستمر على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذاً لأجندة النظام الإيراني الذي يدعمها".

وأكدت الخارجية البحرينية على "الأهمية البالغة لقرار تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وعلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لإجراءات مماثلة تجاه هذه الجماعة الإرهابية، بسبب ما ترتكبه من اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية، ومواصلتها عرقلة جميع الجهود الهادفة للتوصل إلى سلام دائم وحل سياسي يحفظ للجمهورية اليمنية وحدتها وسلامة أراضيها".

التصنيف الأميركي

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال، الأحد، إن وزارة الخارجية ستخطر الكونغرس بنيتها تصنيف جماعة الحوثي اليمنية "منظمة إرهابية أجنبية".

وأعرب بومبيو في بيان عن عزمه أيضاً على "إدراج ثلاثة من قادة أنصار الله (حركة الحوثي) وهم عبدالملك الحوثي، وعبدالخالق بدر الدين الحوثي، وعبدالله يحيى الحكيم، على قائمة الإرهابيين الدوليين".

وأضاف: "كما تهدف التصنيفات إلى المضي قدماً في الجهود الرامية إلى إحلال السلام والسيادة والوحدة في اليمن، بعيداً عن التدخل الإيراني، وبجوّ من السلام مع الدول المجاورة. لا يمكن التقدم في معالجة عدم الاستقرار في اليمن إلّا من خلال مساءلة المسؤولين عن عرقلة السلام".

وتوقع وزير الخارجية الأميركي أن تؤثر هذه الإجراءات على الوضع الإنساني في اليمن، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى خطط لاتخاذ إجراءات "تقلّص تأثير هذه الجماعة على النشاط الإنساني وعمليات الاستيراد في اليمن".

تهريب الأسلحة

وحث البيان الأميركي "النظام الإيراني على وقف تهريب الأسلحة لجماعة (أنصار الله)"، لأنّ هذه الخطوة تنتهك قرارات مجلس الأمن، كما حثها على وقف دعم أنشطة جماعة الحوثي العدائية ضد اليمن وجيرانه، مثل المملكة العربية السعودية".

وتابع: "عملنا أيضاً مع شركائنا في المنطقة لحثّ الحوثي على وقف الانخراط في أنشطة إرهابية، بما يشمل تلك المنطوية على هجمات تهدد البنية التحتية المدنية في المنطقة، بالإضافة إلى قطع العلاقات بالحرس الثوري الإيراني ووقف عمليات الخطف، التي شملت خطف وقتل رعايا أميركيين.

اقرأ أيضاً: