أكثر من 80 ضحية بين رماد حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد

time reading iconدقائق القراءة - 4
تجمع عدد من المواطنين في مستشفى ابن الخطيب بعد اندلاع حريق نجم عن انفجار خزان أكسجين في بغداد - REUTERS
تجمع عدد من المواطنين في مستشفى ابن الخطيب بعد اندلاع حريق نجم عن انفجار خزان أكسجين في بغداد - REUTERS
دبي -الشرق

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، ارتفاع أعداد القتلى في حادث مستشفى ابن الخطيب إلى 82 شخصاً، فيما رصدت 110 إصابات في الحريق الذي وقع ليل السبت الأحد في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد. 

وأكدت الداخلية العراقية، استمرار التحقيقات في الحادث، فيما استبعدت وجود شبهة جنائية. 

ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية اللواء سعد معن، قوله: "التحقيقات بشأن حادث مستشفى ابن الخطيب مستمرة وننتظر نتائجها"، موضحاً أن "التحقيقات الفنية والجنائية جارية لمعرفة ملابسات الحادث".

وأكد معن، أن رئيس الوزراء "وجه بشكل واضح بالإسراع بنتائج التحقيق وما يتمخض عنه لمحاسبة المقصرين"، مشيراً إلى أن "زيارات الدفاع المدني مستمرة للتأكد من مكامن الخلل في الإجراءات المتعلقة بمتطلبات السلامة ومنظومات الإطفاء".

 

ويعقد مجلس الوزراء العراقي، الأحد"، جلسة استثنائية، لبحث تداعيات الحادث، فيما وجه ووجَّه رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بإعلان الحداد على أرواح ضحايا المستشفى لمدة 3 أيام.

وعقد الكاظمي اجتماعاً طارئاً، في وقت سابق الأحد، مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين في مقر قيادة عمليات بغداد على خلفية الحادث المأساوي في مستشفى ابن الخطيب.

وقال الكاظمي في بيان لرئاسة الوزراء العراقية: "الحادث الأليم الذي وقع الليلة في مستشفى ابن الخطيب حدث مؤلم، ولهذا كان يجب أن نجتمع في الليلة نفسها، وبهذه الساعة المتأخرة لنتحدث معكم ومع شعبنا بوضوح".

وأصدرت رئاسة مجلس النواب بياناً نعت فيه الضحايا، ودعت فيه لجنة الصحة والبيئة النيابية إلى اجتماع عاجل لممارسة الدور الرقابي مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذه الفاجعة، ومحاسبة الجهات والشخصيات المقصرة وتقديمهم إلى العدالة.

وكان مدير الدفاع المدني اللواء كاظم بوهان، قال في وقت سابق، إن قواته تمكنت من إنقاذ 90 شخصاً بين مريض ومرافق من أصل 120 شخصاً، في حريق المستشفى الواقع بمنطقة جسر ديالى بالعاصمة العراقية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الدفاع المدني، أنّ "المستشفى يخلو من منظومة استشعار الحرائق وإطفائها.. وأن الأسقف الثانوية عجّلت من انتشار النيران بسبب احتوائها على مواد فلّينية سريعة الاشتعال".

وأوضح الدفاع المدني، أنّ "أغلب الضحايا انقطع عنهم الأكسجين بسبب نقلهم من ردهات المستشفى أثناء عمليات الإخلاء والإنقاذ وكذلك استنشاق البعض منهم نواتج الحريق".

اقرأ أيضاً: