تزامناً مع العودة إلى فيينا.. إيران تركب أجهزة طرد جديدة في "نطنز"

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة بتاريخ 10 نوفمبر 2019 من داخل منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، جنوب العاصمة طهران - AFP
صورة بتاريخ 10 نوفمبر 2019 من داخل منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، جنوب العاصمة طهران - AFP
زوريخ- رويترز

كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، موجه للدول الأعضاء، أن إيران أكملت تركيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز (آي.آر.6) في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

وقال التقرير الذي اطلعت عليه وكالة "رويترز" الأربعاء، إن إيران أبلغت الوكالة أيضاً بأنها تخطط لتركيب ست مجموعات إضافية من طراز (آي.آر.2إم) في وحدة تشغيل جديدة بالمنشأة.

يأتي ذلك مع توجه كبير المفاوضين الإيرانيين والمبعوث الأميركي الخاص إلى فيينا لإجراء محادثات هذا الأسبوع تستهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكنعاني قوله إن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق يضمن حقوقها.

وقال الكنعاني إنَّ "(المفاوض الإيراني) باقري كني سيغادر طهران في غضون ساعات... خلال هذه الجولة من المحادثات التي ستعقد كالمعتاد بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ستُناقش الأفكار التي تطرحها الأطراف المختلفة".

"توقعات محدودة"

من جهته، كشف المبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي أنه يستعد للسفر إلى فيينا، لكنه أوضح أنه لا يتوقع إحراز تقدم كبير.

وكتب على "تويتر": "توقعاتنا محدودة، لكن الولايات المتحدة ترحب بجهود الاتحاد الأوروبي، وعلى استعداد للمحاولة بحسن نية للتوصل إلى اتفاق. سيتبين قريباً ما إذا كانت إيران مستعدة لذلك".

وقال مالي إن المحادثات ستمضي على أساس نص اقترحه مؤخراً منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإحياء اتفاق 2015 الذي قلصت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عنها.

وفي 2018، انسحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب من الاتفاق، ووصفه بأنه متساهل للغاية مع إيران، وأعاد فرض العقوبات الأميركية القاسية، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق.

وبدا إحياء الاتفاق وشيكاً في مارس بعد 11 شهراً من المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس جو بايدن في فيينا، لكن المحادثات انهارت بعد ذلك بسبب عقبات من بينها مطالبة طهران بضرورة أن تقدم واشنطن ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أميركي من الاتفاق كما فعل ترمب، ورفع "الحرس القوري" عن قوائم الإرهاب الأميركية، وهو ما استبعده بايدن.

ولا يمكن لبايدن أن يعد بذلك لأن الاتفاق النووي هو تفاهم سياسي غير ملزم وليس معاهدة ملزمة قانوناً.

وفي يونيو، انتهت المحادثات غير المباشرة بوساطة الاتحاد الأوروبي بين باقري كني ومالي في قطر دون إحراز تقدم.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات