متحدث أوروبي لـ"الشرق": نبذل جهوداً لإعادة واشنطن للاتفاق النووي

time reading iconدقائق القراءة - 2
المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية بيتر ستانو في حديثه لـ"الشرق" - "الشرق"
المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية بيتر ستانو في حديثه لـ"الشرق" - "الشرق"
دبي-الشرق

قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية بيتر ستانو لـ"الشرق" إن الاتحاد "يقوم بجهود التنسيق والوساطة لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي"، الموقع في عام 2015، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه في عام 2018. 

وشدد ستانو على "أولوية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق"، لما لذلك من "انعكاسات على استقرار المنطقة"، مشيراً إلى "ضرورة منع إيران من الحصول على السلاح النووي". 

وقال ستانو إن "جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، على اتصال مكثف مع جميع الأطراف المعنية والمشاركة في الاتفاق"، لافتاً إلى "وجود إشارات لعودة واشنطن للاتفاق بعد وصول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة، وبفضل الجهود التي يبذلها الاتحاد". 

"الفرصة سانحة"

وأكد بيتر ستانو "ضرورة التزام كل من الطرفين الأميركي والإيراني بالتعهدات الموقعة" قائلاً إن "الفرصة سانحة اليوم لتحقيق ذلك"، وإنه "لا بديل عن الاتفاق النووي". 

وأوضح أن الوقت الآن لـ"الدبلوماسية القصوى بدلاً من حملة الضغط الأقصى" التي تبنتها إدارة ترمب، وأضاف أن الاتحاد كطرف منسق "يستخدم جميع الآليات المتاحة، للتوصل إلى تحقيق العودة للاتفاق"، وأن "هذه المفاوضات بحاجة للسرية والثقة المشتركة، لذلك لا تعرض التفاصيل التي يبذلها الاتحاد على الإعلام". وأشار إلى أن إدارة ترمب كانت تتعامل مع الاتحاد الأوروبي "كخصم بدلاً من حليف". 

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال في تصريحات لشبكة "سي. إن. إن" الأميركية إنه "يمكن أن تكون هناك آلية إما لعودة متزامنة للبلدين إلى الاتفاق النووي، وإما لتنسيق ما يمكن القيام به"، فيما اقترح أن يحدّد بوريل "التدابير التي يجب أن تتخذها الولايات المتحدة، وتلك التي يجب أن تتخذها إيران".

اقرأ أيضاً: