إسرائيل.. تجربة لإنتاج لقاح ضد كورونا على هيئة كبسولات

time reading iconدقائق القراءة - 3
نداف كيدرون المدير التنفيذي لشركة "أورامد". - REUTERS
نداف كيدرون المدير التنفيذي لشركة "أورامد". - REUTERS
دبي- الشرق

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الأحد، إن شركة "أورامد" للأدوية الإسرائيلية الأميركية، تستعد لإطلاق تجربة سريرية للمرحلة الأولى، لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا يؤخذ عن طريق الفم، تنتهي خلال 3 أشهر.

وأوضحت الصحيفة أن شركة "أورافاكس" التي ستنتج اللقاح، تعتبر تعاوناً بين شركة "أورامد" للأدوية الإسرائيلية التي تعتمد على تكنولوجيا إيصال الأدوية والعقارات من خلال الفم، والتي طورها المركز الطبي لجامعة هداسا بإسرائيل، وشركة "Premas Biotech" الهندية التي تعتمد على تكنولوجيا اللقاحات. 

مزايا اللقاح

وقال نداف كيدرون، المدير التنفيذي للشركة: "من شأن لقاح أورافاكس أن يزيل العديد من الحواجز التي تحول دون التوزيع السريع والواسع النطاق للقاحات الحالية، ما قد يمكن المرضى من أخذ مضمون اللقاح على هيئة كبسولة بأنفسهم في المنزل".

وأضاف: "في حين أن سهولة الإدارة أمر بالغ الأهمية لتسريع معدلات التطعيم، يمكن أن تصبح الكبسولات أكثر قيمة في حال توصية الأطباء بأخذ لقاحات فيروس كورونا سنوياً، مثل حقنة الإنفلونزا".

وتابع: "أكملت الشركة دراسة حيوانية تجريبية، ووجدت أن اللقاح عزز تطوير الأجسام المضادة لبروتيني الغلوبيولين المناعي IgG والغلوبيولين المناعي IgA، المسؤولين عن تأمين الحصانة من الفيروس على المدى الطويل".

وأوضح كيدرون أن اللقاح الجديد يستهدف ثلاثة بروتينات هيكلية للفيروس، على عكس لقاحي "موديرنا" و"فايزر" اللذين يستهدفان بروتين سبايك فقط"، مشيراً إلى أنه سيكون "أكثر قابلية لمقاومة متغيرات الفيروس"، موضحاً أن صناعته قائمة على مادة "الخميرة".

ولفت إلى أن مزايا اللقاحات التي تؤخذ عن طريق الفم تتمثل في أن آثارها الجانبية أقل بنسبة 10% مقارنة بالآثار الجانبية التي يسببها لقاحا فايزر وموديرنا، فضلاً عن عدم وجود عوائق تتعلق بدرجة حرارة التخزين".

ويحتاج لقاح "أورافاكس" لدرجة حرارة مبردات الثلاجة العادية، ويخزن في درجة حرارة الغرفة، ما يجعل من السهل من الناحية اللوجستية الحصول عليه في أي مكان في جميع أنحاء العالم.

وتتوقع الشركة أن تبدأ دراسة سريرية ثانية خلال الربع الثاني من عام 2021، فيما يأمل كيدرون أن يتقدم بطلب لإجراء تجارب في دول عدة من بينها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وأوروبا والمكسيك، بالإضافة إلى إفريقيا حيث يمكن لهذا اللقاح أن يثبت أنه ضروري.