تانكر تراكرز: ناقلة الوقود الإيرانية الأولى لا تزال متوقفة بالبحر الأحمر

time reading iconدقائق القراءة - 3
ناقلة نفط تعبر مضيق هرمز - REUTERS
ناقلة نفط تعبر مضيق هرمز - REUTERS
دبي-الشرق

قال موقع "تانكر تراكرز" المتخصص في متابعة حركة الملاحة البحرية، الجمعة، إن صور الأقمار الصناعية تُظهر أن أولى ناقلات الوقود الإيرانية المتجهة إلى لبنان لا تزال متوقفة، في البحر الأحمر.

وأضاف الموقع في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أنه بحسب صور الأقمار الصناعية تقف الناقلة على بعد أيام من الوصول لجنوب قناة السويس، مشيراً إلى أنها ستواصل سيرها شمالاً فور أن تلحق بها الناقلة الثانية.

وكان الموقع ذكر في وقت سابق، أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن ناقلة الوقود الإيرانية الأولى المتجهة نحو لبنان غادرت إيران بالفعل، لكنها في ما يبدو "متأخرة".

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" الجمعة الماضي، أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أكد استعداد بلاده لبيع وإرسال الوقود إلى لبنان في حال طلبت الحكومة اللبنانية ذلك.

ونقلت الوكالة عن عبد اللهيان قوله في اتصال هاتفي مع جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر في لبنان: "إذا كانت الحكومة اللبنانية والتجار اللبنانيون لا يزالون بحاجة إلى الوقود، فإن إيران مستعدة للبيع والإرسال".

وأشار عبد اللهيان إلى أن إيران "تؤيد الخطة التي اتخذها الأمين العام لحزب الله لإنهاء هذه الأزمة" التي يعاني منها اللبنانيون.

كما أكد على عدم وجود "قيود" في مجال توسيع العلاقات الثنائية مع لبنان ودعم إيران "المستمر للحكومة والجيش والمقاومة اللبنانية".

والخميس نفى موقع "تانكر تراكرز" المتخصص بتتبع ناقلات النفط حول العالم، ما أوردته وكالة "فارس" الإيرانية، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، أن الناقلة الإيرانية الأولى المحمّلة بالوقود إلى لبنان دخلت المياه الإقليمية السورية.

ووصف الموقع الذي يعتمد صور الأقمار الصناعية وإشارات أنظمة تحديد الموقع ما ورد عن وصول الناقلة إلى المياه السورية في البحر بالمتوسط بأنه "مزيد من الأخبار الكاذبة"، لافتاً إلى أن الناقلة التي يتم الحديث عنها أنها المخصصة للبنان، "وصلت إلى سوريا قبل أيام محمّلة بـ730 ألف برميل من النفط الخام الإيراني، وليس البنزين".

ويشهد لبنان أزمة خانقة في قطاع المحروقات، بعد قرار البنك المركزي فتح اعتمادات لشرائها وفقاً لأسعار السوق السوداء، ما يعني فعلياً رفع الدعم عن المحروقات، وهو ما يؤثر حتماً على كل السلع في البلد.

وكانت إيران أعلنت استعدادها لـ"بيع الوقود" للحكومة اللبنانية، إلى جانب من قالت إنهم "تجار لبنانيون" تبيعهم حالياً المحروقات، عقب تصريحات الأمين العام لحزب الله، بشأن استقدام الوقود من إيران.