طوكيو-أ ف ب
أعلنت اليابان، الجمعة، حالة الطوارئ مجدداً في العاصمة طوكيو وثلاث مناطق أخرى، في وقت تواجه البلاد ارتفاعاً في عدد الإصابات قبل ثلاثة أشهر فقط من موعد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
وقال رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا "قررنا اليوم إعلان حالة الطوارئ في محافظات طوكيو وكيوتو وأوساكا وهيوغو"، مبرراً الخطوة بارتفاع عدد الإصابات بما فيها النسخ الجديدة المتحورة، وأفاد أن "حالة الطوارئ ستستمر من 25 أبريل حتى 11 مايو".
وعلى الرغم من أن تفشي الفيروس في البلاد يعد أقل بكثير مما هو في العديد من الدول، إلا أن ارتفاع عدد الإصابات مؤخراً أثار قلق مسؤولين وموظفين صحيين، وإن كانت الحكومة والجهات المنظمة للأولمبياد أصرت على أن دورة الألعاب الأولمبية ستجري هذا الصيف.
وسبق أن حذر وزير الاستجابة للفيروس في البلاد ياسوتوشي نيشيمورا، في وقت سابق، من تفاقم الوضع بالقول "لدينا إحساس قوي بوجود أزمة"، مشيراً إلى أن القيود المفروضة حالياً غير كافية.
وستكون الإجراءات أكثر تشدداً من تلك التي فرضت في ظل حالة الطوارئ السابقة بالبلاد في يناير الماضي، ولكنها لا تزال أخف بكثير من تدابير الإغلاق المشددة التي شهدتها دول عدة حول العالم.
وتشمل الإجراءات توقف الحانات والمطاعم عن بيع المشروبات الكحولية أو إغلاقها، وإغلاق المنشآت التجارية الكبرى مثل مراكز التسوق.
وكانت رئيسة أولمبياد طوكيو قد اضطرت الجمعة الماضية إلى طمأنة العالم بأن الألعاب المؤجلة ستنطلق بعد نحو ثلاثة أشهر ولن يتم إلغاؤها على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في اليابان.
وسُئلت رئيسة اللجنة المنظمة، سيكو هاشيموتو، في مؤتمر صحافي إذا كان هناك أي ظروف قد يتم إلغاء الأولمبياد بسببها، وأجابت "هناك مجموعة متنوعة من المخاوف، ولكن بصفتنا اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، فإننا لا نفكر في إلغاء الألعاب".
وأعلنت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، السبت الماضي، أن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سيزور اليابان في مايو المقبل، بينما تسعى البلاد جاهدة لاحتواء تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
