بايدن يرشح أول امرأة لمنصب نائب وزير الدفاع

time reading iconدقائق القراءة - 3
كاثلين هيكس المرشحة لمنصب نائبة وزير الدفاع الأميركي. - الموقع الإلكتروني لإدارة بايدن
كاثلين هيكس المرشحة لمنصب نائبة وزير الدفاع الأميركي. - الموقع الإلكتروني لإدارة بايدن
واشنطن-رويترز

قرر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الأربعاء، ترشيح كاثلين هيكس لمنصب نائب وزير الدفاع في الإدارة المقبلة، ما يجعلها أول امرأة تتولى هذا المنصب، في حال موافقة مجلس الشيوخ على ذلك.

وأعلن بايدن في بيان أوردته وكالة "رويترز"، أن هيكس مرشحة لثاني أكبر منصب في البنتاغون، فيما تم ترشيح كولين كال، مستشاره السابق للأمن القومي، لشغل ثالث أكبر منصب في الوزارة، وهو وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية.

واعتبر بايدن أن "هؤلاء القادة المدنيين المتمرسين سيساعدون في قيادة وزارة الدفاع بنزاهة وتصميم، وحماية أرواح ومصالح الشعب الأميركي".

وكشفت مصادر أميركية أن إدارة بايدن المقبلة "تخطط أيضاً لتعيين كيلي ماجسامين، التي عملت سابقاً في وزارتي الخارجية والدفاع، رئيسة لموظفي البنتاغون"، وفق ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست".

وسينضم هؤلاء المرشحون، إلى الجنرال لويد أوستن ذي الأصول الإفريقية والمُرشح لشغل منصب وزير الدفاع.

وتعد كاثلين هيكس، التي تقود فريق بايدن الانتقالي في وزارة الدفاع، مسؤولةً كبيرةً سابقة في البنتاغون وكانت تعمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن ترشيح كولين كال لمنصب وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية، من شأنه أن يجعله يؤدي دوراً مؤثراً يساعد في تشكيل القرارات الأمنية الرئيسية.

وشغل كال منصب مسؤول كبير في البنتاغون للشرق الأوسط خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما وعمل بعد ذلك مستشاراً للأمن القومي لبايدن.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه الرئيس دونالد ترمب، الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في الثالث من نوفمبر الماضي، ومع تصاعد الخلاف حول كيفية تعامل إدارته مع عملية نقل السلطة للإدارة الجديدة.

واتهم مساعدو بايدن، إدارة ترمب بـ"الفشل في توفير المعلومات الكافية أثناء استعدادهم لتولي المنصب، بما في ذلك البنتاغون". 

وقال بايدن هذا الأسبوع إن "الافتقار إلى المعلومات حول ميزانية الدفاع يشكل عدم مسؤولية" من إدارة ترمب.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن ترشيحات بايدن تشير إلى رغبته في "وضع مسؤولين متمرسين في مناصب قيادية بالوكالات التي يقول إنها جُرِّدت من المسؤولين المخضرمين في عهد ترمب، وهُمشوا أثناء عملية صنع القرار"، إذ توضح التعيينات هدف بايدن في "استعادة التحالفات مع أوروبا وآسيا، والتي شكك ترمب في قيمتها مراراً".

وعندما يتولى بايدن منصبه، سيرث مجموعة واسعة من تحديات السياسة الخارجية والأمن القومي، بما في ذلك قضايا الصين وإيران وكوريا الشمالية، فضلاً عن جائحة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم.