السلطة الفلسطينية تبدأ تطعيم طواقمها الطبية ضد كورونا

time reading iconدقائق القراءة - 2
تطعيم أحد أفراد الطواقم الطبية الفلسطينية. - وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"
تطعيم أحد أفراد الطواقم الطبية الفلسطينية. - وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"
رام الله -الشرق

بدأت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، تطعيم طواقمها الطبية، بعد تلقي ألفي جرعة من لقاح "موديرنا" من إسرائيل، كدفعة أولى من 5 آلاف جرعة.  

وكشفت مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية لـ "الشرق" أن عدد العاملين في مواجهة كورونا في وزارة الصحة يبلغ 12 ألف موظف.  

وتعرضت إسرائيل لانتقادات واسعة بسبب قيامها بحملة تطعيم واسعة، شملت ملايين الإسرائيليين، من دون الالتفات إلى الفلسطينيين الواقعين تحت احتلالها. وبينت تقارير صحافية إسرائيلية أن لدى إسرائيل فائضاً من اللقاحات، وتمتنع عن تقديمها للفلسطينيين.

فائض من اللقاحات في إسرائيل

واستعرض البروفيسور إيال بنبنشتي، أستاذ القانون الدولي في الجامعة العبرية، الكميات التي حصلت عليها إسرائيل، أو تعاقدت للحصول عليها من اللقاحات.

وقال بنبنشتي: "الحكومة الإسرائيلية قامت بشراء 10 ملايين جرعة لقاح من شركة أسترازينيكا، تفي بحاجة 5 مليون شخص، بالإضافة إلى لقاحات شركة فايزر (8 ملايين جرعة لأربعة ملايين شخص)، وموديرنا (6 ملايين جرعة لثلاثة ملايين شخص)". 

وأضاف: "ومع الأخذ بعين الاعتبار أنه لن يتم إعطاء التطعيم للأطفال، وأن في إسرائيل 6 ملايين شخص أعمارهم فوق الخامسة عشرة، فإن حاجات سكان إسرائيل من اللقاحات قد تمت تغطيتها بالكامل، وهكذا سيتجمع في المخازن الإسرائيلية في الأشهر المقبلة فائض من جرعات اللقاح تكفي لستة ملايين شخص إضافي". 

وطالب البرفسور بنبنشتي بتحويل هذه اللقاحات الفائضة إلى الفلسطينيين، منبهاً إلى "مسؤولية إسرائيل القانونية" في ذلك. 

وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، الاثنين، أن السلطة ستتسلم منتصف الشهر الجاري 50 ألف جرعة لقاح من روسيا. وأشار إلى أن حكومته تعاقدت للحصول على لقاحات، ستصل في شهر مارس المقبل. 

ويعيش في الضفة الغربية وقطاع غزة قرابة خمسة ملايين نسمة. 

اقرأ أيضاً: