دبي -الشرق
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، أن هناك "مسائل عالقة" تؤخر صفقة تويتر، ولا تزال تنتظر تسوية بشأن عدد "بوتات الإنترنت" الموجودة على منصة التواصل الاجتماعي.
وأضاف ماسك في مقابلة مع "بلومبرغ" على هامش منتدى قطر الاقتصادي المنعقد بالدوحة: "هناك مسألة، هل سيجري تجميع جزء الدين في نهاية الدورة، ثم سيصوت أصحاب الأسهم لصالحه؟".
وأشار ماسك إلى أنه أراد "تعليق" عملية الاستحواذ، عندما كان يتحقق من عدد الأشخاص الحقيقيين الذين يستخدمون "تويتر"، ثم قدم لاحقاً خطاباً رسمياً إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، أخطر فيه المديرين التنفيذيين في "تويتر" بأنه ربما ينسحب من الصفقة إذا لم تفعل الشركة المزيد لإثبات حجم قاعدة مستخدميها.
وردت "تويتر" من خلال السماح لماسك بالوصول إلى كامل التغريدات العامة، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه البيانات مفيدة حقاً في حساب عدد الـ"بوتات" على المنصة.
وأوضح ماسك خلال المنتدى أنّه سيركز على "قيادة المنتج" على "تويتر"، رغم أنه لا يخطط بالضرورة ليكون الرئيس التنفيذي.
غموض نوايا ماسك
والخميس، أكد إيلون ماسك خلال اجتماع عقده للمرة الأولى مع موظفي "تويتر"، أنّه يسعى لأن يصبح عدد مستخدمي الشبكة الاجتماعية مليار شخص، لكنه أظهر غموضاً في شأن مواضيع أساسية أمام الموظفين القلقين من احتمال عدم احترام مستحوذ الشركة المحتمل بعض القيم الخاصة بالمنصة.
وبعد أسابيع شهدت تطورات عدة، أجاب رجل الأعمال عن أسئلة كثيرة طرحها الموظفون خلال اجتماع عُقد عبر الفيديو، ونقلت وقائعه صحيفة "نيويورك تايمز" و"بلومبرغ" على لسان مصادر لم تكشف هويتها.
وأعاد الملياردير الأميركي الإشارة إلى طموحه المتمثل في وصول عدد مستخدمي "تويتر" إلى مليار شخص، بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل في المنصة، لكنه لم يوضح مدى عزمه الاستحواذ على "تويتر".
ومنذ الإعلان عن شرائه حصة كبيرة من أسهم الشركة أوائل أبريل الماضي، أرسل ماسك إشارات متناقضة في شأن استحواذه على المنصة، إذ نشر تغريدات انتقادية في الغالب وعدوانية أحياناً أخرى، تجاه المنصة التي يتابع حسابه عليها 98 مليون مستخدم.
وأكد ماسك أنه سيلجأ إلى ثروات كبيرة عدة وشركات استثمار لتأمين مبلغ 44 مليار دولار اللازمة لاستحواذه على "تويتر".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
