شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر سيول وواشنطن من "تهديدات أمنية أكبر"

time reading iconدقائق القراءة - 3
كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال زيارة لهانوي - 2 مارس 2019 - REUTERS
كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال زيارة لهانوي - 2 مارس 2019 - REUTERS
سيول -أ ف ب

وصفت كيم يو جونج الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، سلطات سيول، الثلاثاء، بأنها "غادرة" بسبب المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة، محذرة الحليفتين من أنهما ستواجهان "تهديدات أمنية أكبر" نتيجة ذلك.

وتأتي تصريحات كيم يو جونج، على الرغم من التحسن المفاجئ الذي طرأ على العلاقات بين الكوريتين، بعد تبادل شقيقها والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن رسائل عدة.

وكان الجانبان قد أعادا الشهر الماضي تفعيل التواصل عبر الحدود بعد انقطاع دام أكثر من عام، وأعلنا الدفع باتجاه تحسين العلاقات بينهما.

"تدريبات للغزو"

لكن كيم يو جونج المستشارة الرئيسية لشقيقها، اعتبرت الجنوب "غادراً" لإجرائه هذا الشهر مناورات عسكرية مشتركة "خطيرة" مع واشنطن، تنظر إليها كوريا الشمالية منذ فترة طويلة على أنها "تدريبات لشن غزو".

وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونج يانج، "أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن أسفي الشديد للمعاملة الغادرة للسلطات الكورية الجنوبية".

وجاء بيان كيم مع بدء الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي تدريبات أولية، الثلاثاء، تمهيداً للمناورات الصيفية السنوية، المقررة الأسبوع المقبل.

وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية وكبيرة مستشاريه، إنه من خلال هذه المناورات فإن سيول وواشنطن "ستواجهان بالتأكيد تهديدات أمنية أكبر"، كما أن كوريا الشمالية ستعزز قدراتها الدفاعية والوقائية.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 28 ألفاً و500 جندي في كوريا الجنوبية بموجب معاهدة دفاع في وجه كوريا الشمالية التي تملك ترسانة نووية.

وكانت سيول وواشنطن قد قلصتا مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية بشكل كبير لتسهيل المحادثات النووية مع بيونج يانج.

ويعزى إلى الرئيس الكوري الجنوبي الفضل في التوسط لعقد أول قمة على الإطلاق بين كوريا الشمالية ورئيس أميركي خلال ولايته في سنغافورة في يونيو 2018.

لكن كوريا الشمالية قطعت الاتصال مع سيول إلى حد كبير، بعد انهيار القمة الثانية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب في هانوي، والتي أوصلت المحادثات النووية إلى طريق مسدود.

اقرأ أيضاً: