واشنطن تحضّ الأفغان على "الوقوف معاً" لمواجهة طالبان

time reading iconدقائق القراءة - 4
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي تتحدث في إفادة صحافية، 16 يوليو 2021 - REUTERS
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي تتحدث في إفادة صحافية، 16 يوليو 2021 - REUTERS
دبي/ واشنطن-الشرقرويترز

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم لأفغانستان، مشيرة إلى أن "الأمر الآن في يد الأفغان إن كانوا يريدون الاتحاد معاً لمواجهة وقتال طالبان".

وأكدت ساكي خلال إفادة صحافية في البيت الأبيض، أن واشنطن عرقلت وصول إمدادات إلى حركة طالبان، مضيفة: "مستمرون خلال الأشهر القادمة في تقديم الدعم الأمني للقوات الحكومية الأفغانية".

وأضافت: "سقوط الحكومة الأفغانية ليس حتمياً، ونعمل على تقييم نتائج الوضع الراهن".

وسيطرت طالبان، الأربعاء، على منطقة حدودية، تضم ثاني أكبر معبر على الحدود مع باكستان. ويعد ذلك أحد أهم المكاسب التي حققتها الحركة خلال تقدم سريع في أنحاء البلاد مع انسحاب القوات الأميركية إثر صراع دام 20 عاماً.

وتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة، وفد من القادة السياسيين الأفغان يقوده مسؤول ملف السلام عبد الله عبد الله في محاولة لإحياء المحادثات مع طالبان بينما يتصاعد العنف في البلاد.

وقال عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية والرئيس التنفيذي السابق للحكومة، إن هناك حاجة للسعي إلى السلام على طاولة المفاوضات حتى رغم تفاقم الصراع وسقوط المناطق في أيدي "طالبان".

وأضاف في تصريح أدلى به من مطار كابول قبل مغادرة الوفد: "نأمل أن ترى طالبان في ذلك فرصة وأن تدرك أن السلام لن يتحقق مع توالي السيطرة على المناطق".

ومضى يقول: "النتيجة التي هي السلام لا يمكن تحقيقها إلا على طاولة المفاوضات. وعلى الرغم من كل الألم الذي يتجرعه شعبنا اليوم.. أعتقد أنه لا تزال هناك فرصة للسلام".

هونغ كونغ

ونقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن الرئيس الأميركي، قوله الخميس إن "الوضع في هونغ كونغ مستمر في التدهور، وما زلنا نرى بكين تهاجم الحكم الذاتي والمؤسسات الديمقراطية هناك، ورأينا السلطات تستخدم قانون الأمن القومي للقيام باعتقالات ذات دوافع سياسية".

وأضافت ساكي: "لهذا السبب أعلنت الولايات المتحدة عن خطوات نتخذها اليوم لتعزيز المساءلة والشفافية".

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق الجمعة، أن 7 مسؤولين عوقبوا بسبب أفعالهم التي تهدد السلام والاستقرار والأمن والحكم الذاتي في هونغ كونغ.

أزمة منشأ كورونا

وحول ملف جائحة كورونا، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لدينا قلق بالغ إزاء امتناع الصين عن تقديم معلومات بشأن منشأ كورونا".

وأوضحت أن "روسيا والصين روجتا للقاحات كورونا الخاصة بهما عبر نشر دعاية تقوض فاعلية اللقاحات المصنوعة في الغرب".

واقترحت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إجراء مرحلة ثانية من الدراسات بشأن منشأ فيروس كورونا المستجد في الصين بما يشمل مراجعة للمختبرات والأسواق في ووهان، وطالبت السلطات بالتحلي بالشفافية.

وقدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخطة للدول الأعضاء بعد يوم من قوله إن الافتقار للبيانات الأولية المتاحة للأيام الأولى من انتشار كوفيد-19 في الصين يعرقل التحقيقات.

وأضاف في تصريحات نشرتها المنظمة إن العمل في المرحلة الثانية سيتطلب إجراء دراسات على البشر والحياة البرية وأسواق الحيوانات في ووهان.

وقال إن العمل سيتطلب أيضاً "مراجعة للمختبرات ذات الصلة والمؤسسات البحثية التي تعمل في المنطقة التي ظهرت فيها أول حالات إصابة بين البشر بالمرض في ديسمبر 2019".