أردوغان يتمسك بخطته الانتخابية في تركيا.. والمعارضة تجدد التزامها بالتحالف

time reading iconدقائق القراءة - 4
كمال كليجدار أوغلو مرشح الرئاسة المحتمل في تركيا ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في أنقرة. 3 مارس 2023  - AFP
كمال كليجدار أوغلو مرشح الرئاسة المحتمل في تركيا ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في أنقرة. 3 مارس 2023 - AFP
إسطنبول/ أنقرة -وكالات

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، تمسك حزب العدالة والتنمية (الحاكم) وحليفه القومي بمواصلة مسارهما، بينما قال كمال كيليجدار أوغلو مرشح ائتلاف المعارضة، لانتخابات الرئاسة المقررة في مايو، إن أحزاباً أخرى ستنضم للتحالف، في أعقاب انسحاب حزب "الجيد"، ثاني أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، من تكتل "الطاولة السداسية". 

ونقلت قناة "تي آر تي" الإخبارية التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، عن أردوغان، بشأن انقسام المعارضة، قوله: "قلنا قبل شهور إن هذا سيحدث.. حددنا بالفعل هدفنا.. مهما فعلوا، فإننا نواصل العمل على خطتنا، على خريطة الطريق الخاصة بنا".

وجدد 5 زعماء باقين في تحالف "الطاولة السداسية" المعارض التركي، التزامهم بمبادئ الائتلاف التأسيسية، السبت، بعد أن انسحبت زعيمة حزب "الجيد" القومي، إثر خلاف حول مرشح الائتلاف للرئاسة.

وقال الزعماء الخمسة في بيان عقب اجتماع استمر لخمس ساعات "التحالف مصمم على مواصلة عمله في نفس الاتجاه تماشياً مع مبادئه وأهدافه التأسيسية".

وأعلن أردوغان، الأسبوع الماضي، أن الانتخابات ستجرى في 14 مايو، على الرغم من الانتقادات الموجهة للحكومة بسبب ما يعتبره المنتقدون ضعفاً في الاستجابة لكارثة الزلازل المدمرة التي وقعت الشهر الماضي، وأودت بحياة أكثر من 45 ألف شخص في تركيا.

خلافات ائتلاف المعارضة

وأعلنت ميرال أكشنار زعيمة حزب "الجيد"، وهو حزب قومي يعد ثاني أكبر حزب في تحالف المعارضة وينتمي ليمين الوسط، الجمعة، الانسحاب من تكتل "الطاولة السداسية".

وقالت إنه خلال اجتماع لاختيار المرشح الرئاسي، الأسبوع الماضي، اقترحت الأحزاب الخمسة الأخرى في التحالف ترشيح كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري.

واتهمت أكشنار أعضاء التحالف بالضغط على حزبها وتحدي إرادة الشعب، مشيرة إلى أنها اقترحت ترشيح منصور ياواش رئيس بلدية العاصمة أنقرة، أو أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، وكلاهما من حزب الشعب الجمهوري.

وحزب الشعب الجمهوري له قاعدة التصويت الأكبر في التحالف يليه حزب "الجيد".

وقال كمال كليجدار أوغلو، المرشح الرئاسي المحتمل لتحالف المعارضة، إنه "ما من فسحة في التحالف للألعاب السياسية"، مشيراً إلى أن المزيد من الأحزاب قد تنضم للتكتل.

وشهدت شعبية أردوغان تراجعاً، حتى قبل وقوع الزلزال، بسبب أزمة غلاء المعيشة.

وأخفقت المعارضة في الانتخابات العامة السابقة، في تشكيل تحد حقيقي لأردوغان الذي يتولى السلطة منذ نحو عقدين. وتعاونت أكثر في ما بينها منذ انتزاعها السيطرة على بلديات رئيسية مثل إسطنبول وأنقرة من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان في الانتخابات المحلية عام 2019.

ودعا حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو لاعب رئيسي في محاولة هزيمة أردوغان في 14 مايو، المعارضة إلى الاتحاد حول الديمقراطية والعدالة والحرية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات