نائب ترمب ينتقد إدارة بايدن للمفاوضات النووية مع إيران

time reading iconدقائق القراءة - 5
نائب رئيس الولايات المتحدة السابق مايك بنس يلقي خطاباً أمام منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية داخل معسكر أشرف 3 في بلدة مانزا الألبانية- 23 يونيو 2022 - AFP
نائب رئيس الولايات المتحدة السابق مايك بنس يلقي خطاباً أمام منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية داخل معسكر أشرف 3 في بلدة مانزا الألبانية- 23 يونيو 2022 - AFP
مانزا (ألبانيا)/ دبي-أ ف بالشرق

انتقد نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، الخميس، المفاوضات التي تجريها إدارة الرئيس جو بايدن مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق نووي، واعتبرها "تهدد بإطاحة التقدم الذي أحرزته إدارة دونالد ترمب".

وقال بنس من قاعدة "أشرف 3" مخاطباً الآلاف من أعضاء جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في المنفى في ألبانيا التي يزورها حالياً رفقة زوجته: "الرئيس بايدن وإدارته يهددان الآن بإطاحة كل التقدّم الذي أحرزناه في تهميش النظام المستبد في طهران. ندعو إدارة بايدن إلى الانسحاب الفوري من المفاوضات النووية".

وأضاف خلال لقاء زعيمة الجماعة مريم رجوي: "لدينا هدف مشترك، وهو تحرير الشعب الإيراني من عقود من الاستبداد، وإعادة ولادة إيران حرة ومسالمة وديمقراطية".

وتابع: "نقف بفخر مع الشعب الإيراني المحب للحرية، لقد ألغت إدارة ترمب الاتفاق النووي الذي ملأ خزائن النظام الإيراني بعشرات المليارات من الدولارات ومنصات النقود".

"عكس التقدم"

وأبدى بنس انتقاده للإدارة الأميركية الحالية لمحاولتها إحياء الاتفاق النووي، قائلاً: "العالم بأسره رأى أن إدارة بايدن كانت تحاول عكس التقدم الذي أحرزناه تجاه إيران".

وأضاف: "بينما يخوض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرباً غير عادلة في أوكرانيا، تعمل الحكومة الأميركية مع الجناة لإعادة النظام. هذه أعمال خطيرة".

وأشار بنس إلى أن إدارة بايدن تريد وضع النظام الإيراني على طريق امتلاك سلاح نووي من خلال إحياء الاتفاق النووي، مضيفاً أن "اتفاقاً جديداً مع إيران، لن يؤدي إلى السلام والاستقرار، بل إلى مزيد من الدمار"، وفق ما أوردته شبكة "إيران إنترناشيونال".

 وكانت إدارة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب ونائبه مايك بنس اتخذت موقفاً عدائياً تجاه إيران، وانسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وأعادت تشديد العقوبات على إيران.

لكن إدراة بايدن بدأت في أبريل العام الماضي، جولة جديدة من المفاوضات مع إيران في فيينا بهدف إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، لكنّ المحادثات بلغت طريقاً مسدوداً في مارس الماضي.

وأتاح اتفاق 2015 المعروف رسمياً باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، في مقابل فرض قيود على برنامجها لضمان عدم تمكنها من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفي طهران على الدوام أن تكون تنوي القيام به.

لكن الولايات المتحدة انسحبت العام 2018 من الاتفاق في عهد ترمب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية شديدة دفعت إيران إلى التراجع عن التزاماتها.

وحصلت منظمة "مجاهدي خلق" على دعم الجمهوريين المحافظين في الماضي، بمن فيهم شخصيات أمثال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون ورئيس مجلس النواب السابق نيوت جينغريتش، إذ وافقت ألبانيا عام 2013 على استقبال نحو 3 آلاف عضو من الجماعة المعارضة في المنفى بناءً على طلب واشنطن والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات