جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل 1000 ترشيح بـ7 لغات

time reading iconدقائق القراءة - 2
شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب 2020 - wam
شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب 2020 - wam
دبي-وكالات

 استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، 1000 ترشيح من حول العالم في مختلف فروعها، منذ فتح باب الترشح للدورة السادسة عشرة، في يونيو الماضي، حسبما أعلنت الجائزة، الأربعاء.

وجاءت الأعمال المقدمة حتى الآن باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية والفرنسية، وشهدت الأعمال المرشحة باللغة الروسية ارتفاعاً مقارنة بالدورات الماضية.

وعقدت لجنة القراءة والفرز في الجائزة، اجتماعها الأول للدورة السادسة عشرة افتراضياً، لمراجعة وتقييم الترشيحات المقدمة، على أن تواصل مراجعة ودراسة الترشيحات حتى نهاية فترة الترشح في أول أكتوبر المقبل، لتقييم مدى اكتمال الشروط العامة للكتب المتقدّمة واختيار الكتب الجديرة بالوصول إلى القوائم الطويلة.

ترأس الاجتماع أمين عام الجائزة الدكتور علي بن تميم، والذي قال: "نشهد المزيد من الترشيحات من مختلف أنحاء العالم وبلغات متنوّعة، وهذا مؤشر على المكانة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الدولية، والدور الحيوي الذي تلعبه كجسر ثقافي في التواصل والحضور".

ومن المقرر الإعلان عن القوائم الطويلة في نوفمبر المقبل، لتبدأ لجان التحكيم أعمالها في دراسة وتقييم الترشيحات وفق المعايير المعتمدة، والتي تشمل التخصص المعرفي، ومستوى عرض المادة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدي له بحثاً ودراسة، فضلاً عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة.

وتواصل لجان التحكيم عملها حتى نهاية يناير المقبل، على أن تبدأ اللجنة العلمية في فبراير، دراسة تقارير المحكمين، ومن ثم الإعلان عن القوائم القصيرة في مارس، والتي ستخضع لتقييم الهيئة العلمية ومجلس الأمناء لاعتماد أسماء الفائزين للإعلان عنهم في أبريل 2022.