ترمب: سأنتظر لما بعد الانتخابات النصفية لإعلان ترشحي في 2024

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد خطابه خلال تجمع انتخابي في دي موين بولاية أيوا- 9 أكتوبر 2021  - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد خطابه خلال تجمع انتخابي في دي موين بولاية أيوا- 9 أكتوبر 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إنه "من المحتمل" أن ينتظر إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، للإعلان رسمياً عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة عام 2024.

وأضاف ترمب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية نشرت الاثنين: "أنا أفكر في ذلك بالتأكيد وسنرى. أعتقد أن الكثير من الناس سيكونون في غاية السعادة، بصراحة، بهذا القرار، ومن المحتمل أن أعلن ذلك بعد انتخابات التجديد النصفي (للكونجرس)".

وأشار الرئيس السابق إلى أن هذا الجدول الزمني "ربما كان مناسباً". ورداً على سؤال عما إذا كان سيلتزم بهذا الجدول الزمني، أجاب ترمب: "هذا لا يعني أنني سأفعل. ربما يكون هذا مناسباً، لكن الكثير من الناس ينتظرون اتخاذ هذا القرار".

ورداً على سؤال بشأن مجموعة الجمهوريين الآخرين الذين أثاروا بعض التكهنات بشأن الترشح للبيت الأبيض عام 2024، لفت ترامب إلى أن العديد من مرشحي الحزب الجمهوري، قالوا بالفعل إنهم سوف يوافقون على قراره بشأن الترشح للرئاسة.

"مرشحون عظماء"

وتابع: "الكثير من الأشخاص العظماء الذين يفكرون في الترشح ينتظرون هذا القرار، لأنهم لن يترشحوا إذا ترشحت".

وزاد: "لدينا الكثير (من المرشحين)، وكلهم مشهورون للغاية. لكن جميعهم تقريباً قالوا إنني إذا ترشحت، فلن يترشحوا أبداً"، معتبراً أن "هذا أمر لطيف، لأنه يظهر درجة كبيرة من الولاء والاحترام".

وعندما سُئل عما إذا كان سيفكر في أمر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، قال ترمب: "إنه رجل طيب، لكن لدينا الكثير من الأشخاص العظماء. لقد كان جيداً".

وفي حديثه عما إذا كان سيأخذ في الاعتبار السفيرة نيكي هايلي، قال الرئيس السابق إنها "تخرج عن المسار بين الحين والآخر، وتعود، وهذا أمر لطيف".

وقال ترامب: "قالت إنها لن ترشح نفسها أبداً إذا ترشحت، وهو ما أعتقد أنه علامة جيدة على الاحترام". 

وأردف: "لقد كنت جيداً معها، اعتقدت أنها قامت بعمل جيد جداً فيما فعلته مع الأمم المتحدة. لقد قامت بعمل ممتاز".

لكنه أضاف: "لكن لدينا، يوجد الكثير من الأشخاص الجيدين حقاً، وسيكونون رائعين في ذلك. لذا، كما تعلمون، من المبكر جداً الحديث عن ذلك".

شعبيتا ترمب وبايدن

وشهدت شعبية ترمب شيئاً من الانتعاش بولاية أيوا، حيث أظهر استطلاع "دي موين ريجسيتر/ ميدياكوم آيوا"، الشهر الماضي، أن 53% من سكان الولاية لديهم وجهة نظر "إيجابية" تجاه ترمب، في حين 45% لديهم "آراء غير مواتية"، وهو أداء أفضل بكثير من أي وقت مضى في رئاسته.

وفي المقابل أفاد 37% فقط من سكان ولاية أيوا بوجهة نظر "إيجابية" تجاه الرئيس الأميركي جو بايدن، في حين قال 61% إن لديهم رأياً "غير مؤيد" للرئيس الحالي.

وأدى تراجع الحظوظ السياسية لبايدن إلى تغذية اهتمام ترمب بمحاولة الترشح لانتخابات 2024، لا سيما مع تراجع معدل تأييد الرئيس الأميركي الحالي منذ أواخر أغسطس الماضي، بسبب ارتفاع الإصابات بكورونا خلال فصل الصيف، والانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان، بحسب تقرير "ذا هيل".

وقال السيناتور ليندسي جراهام أحد أقوى حلفاء ترمب في مجلس الشيوخ، إن "الدخول المبكر في السباق الرئاسي القادم سيعطي الديمقراطيين مزيداً من الوقت لمهاجمة الرئيس السابق، على الرغم من أنه سيسمح له أيضاً بتكثيف جهوده في جمع التبرعات". 

ومع ذلك، فقد توقع ليندسي جراهام أن يظهر ترمب باعتباره "المرشح الأكثر قابلية للصمود".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات