بين الانتقاد والتضامن.. شركات التقنية تتفاعل مع الغزو الروسي لأوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك يتحدث في مؤتمر بمقرهم الرئيسي في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية - REUTERS
الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك يتحدث في مؤتمر بمقرهم الرئيسي في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية - REUTERS
القاهرة -الشرق

تفاعل الرؤساء التنفيذيون للشركات التقنية الكبرى مع الغزو الروسي لأوكرانيا، معلنين تضامنهم مع الأوكرانيين في هذه الحرب. 

وتركزت مواقف شركات التقنية الكبرى على التعاطف مع الشعب الأوكراني، كما دعت موظفيها هناك إلى ضرورة الحفاظ على سلامتهم وأمانهم الشخصي.

تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أعرب عن تخوفه الشديد من الأوضاع في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يتابع عن كثب التطورات هناك، إلى جانب حرص إدارة أبل على سلامة فرق عملها في الأراضي الأوكرانية، وسعيها لمساندة المواطنين كافة في أوكرانيا من خلال دعم الجهود الإنسانية المحلية.

أما الروسي فيتاليك بيوترين، أحد مؤسسي شبكة "إيثيريوم" للعملات المشفرة، فقد انتقد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخلي عن الحل السلمي، معتبراً أن "قرار الحرب جريمة بحق شعبي روسيا وأوكرانيا".

وعبّر بيوترين عن أمنياته بـ"السلامة للجميع"، مضيفاً أنه "مع الأوضاع الحالية يتوقع ألا تكون هناك سلامة أبداً"، وأنهى تغريدته بـ"النصر لأوكرانيا Glory to Ukraine".

كما نشر ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة "فيرجن"، خطاباً عبر المدونة الرسمية لشركته، يؤكد فيه رفضه التام للقرارات الروسية، مطالباً بضرورة تطبيق أقسى العقوبات على روسيا.

وأشار برانسون إلى أن "الروس والأوكرانيين يدفعون ثمناً غالياً مقابل تطلعات الحزب السلطوي الروسي القاسي، وغير القادر على إدراك العواقب الوخيمة لقراراته على روسيا والشعب الروسي".

وقال مدير "فيرجن جروب": "بوتين ودائرة مسؤوليه عليهم أن يدركوا أن اجتياح أوكرانيا لن يحكم سيطرته (بوتين) عليها، بل إنه يضعف إدارته وحكمه لروسيا نفسها".

وأشار برانسون إلى أنه تواصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل يومين من بداية الحرب، والذي دعا إلى إقامة حفل عالمي للدعوة إلى السلام، إلى جانب استعداده لإنشاء جسور تربط الدولتين لتحقيق التقارب بين الشعبين الروسي والأوكراني.

ووصف نيك كليج، مدير الشؤون الخارجية بشركة "ميتا" المالكة لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الوضع في أوكرانيا بـ"الكارثي". 

وأشار إلى أن الشركة تولي تلك الأزمة اهتماماً خاصاً، حيث كلفت فريقاً خاصاً التعامل مع الطوارئ في أوكرانيا، وذلك تحت اسم Special Operations Center، لافتاً إلى أن هذا الفريق يعمل على مراجعة المحتوى المضلل والمعلومات المغلوطة وخطاب الكراهية في روسيا وأوكرانيا على منصات الشركة الاجتماعية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات