تقرير: زيلينسكي طلب من بايدن وضع روسيا على لائحة الإرهاب

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع رؤساء بولندا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، عقب محادثاتهم في كييف- 13 أبريل 2022. - AFP
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع رؤساء بولندا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، عقب محادثاتهم في كييف- 13 أبريل 2022. - AFP
واشنطن-رويترزأ ف ب

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن مصادر مطلعة الجمعة، قولها إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناشد الرئيس جو بايدن بشكل مباشر أن تدرج الولايات المتحدة روسيا على لائحة "الدول الراعية للإرهاب".

وذكرت الصحيفة أن بايدن لم يعد باتخاذ إجراءات محددة في هذه المكالمة الهاتفية.

ونقلت الصحيفة عن مذكرة للخارجية الأميركية أن هذا الوصف يمكن أن يطلق على أي دولة "تقدم باستمرار دعماً لأنشطة الإرهاب الدولي". وتضم القائمة حالياً 4 دول هي كوريا الشمالية وكوبا وإيران وسوريا.

مخاوف من أسلحة نووية تكتيكية

وفي السياق حذر زيلينسكي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، من أن "العالم بأسره" يجب أن "يشعر بالقلق" من خطر أن يلجأ نظيره الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام سلاح نووي تكتيكي، مردداً بذلك مخاوف أبداها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وكان مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز قال الخميس، إنه لا يجب "الاستهانة بالتهديد الذي يمثله الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية" أو "ذات قوة منخفضة" من قبل الرئيس بوتين إذا "أصابه اليأس" في ظل إخفاقات جيشه.

ورداً على سؤال من "سي إن إن"، عما إذا كان يشاطره القلق، أجاب زيلينسكي: "لست الوحيد، أعتقد أن العالم بأسره، كل الدول يجب أن تكون قلقة".

وأوضح أن القلق يتعلق باحتمال استخدام "أسلحة نووية" أو "أسلحة كيميائية". 

وتابع في المقابلة التي ستبثّ كاملة الأحد أنه "يمكنهم فعل ذلك... بالنسبة لهم، حياة الناس لا تساوي شيئا".

وأردف: "دعونا لا نقلق، فلنستعد... لكن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا فحسب" بل بـ"العالم بأسره"، وفق مقتطفات نشرتها القناة. 

وأمر الكرملين بعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، بوضع قوات الردع النووي في حال تأهب. 

لكن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أكد الخميس، أنه "لم نشهد في الواقع أي إشارات ملموسة مثل عمليات انتشار أو اجراءات عسكرية يمكن أن تفاقم مخاوفنا".

وتمتلك روسيا العديد من الأسلحة النووية التكتيكية، وهي أقل قوة من قنبلة هيروشيما، بناء على عقيدتها المسماة "التصعيد من أجل احتواء التصعيد" التي تنصّ على استخدام سلاح نووي منخفض القوة لتحقيق تقدم في حال نشوب نزاع تقليدي مع الغرب.

مساعدات عسكرية أميركية

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن تقديم 800 مليون دولار مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، موسعاً نطاق الأنظمة المقدمة لتشمل المدفعية الثقيلة قبيل هجوم روسي أوسع نطاقاً متوقع في شرق أوكرانيا.

وقال بايدن الأربعاء، في بيان بعد اتصال هاتفي مع زيلينسكي إن الحزمة ستشمل أنظمة مدفعية وطلقات مدفعية وناقلات جند مدرعة وزوارق دفاع غير مأهولة.

وترفع الحزمة إجمالي المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بدء غزو القوات الروسية في فبراير، إلى أكثر من 2.5 مليار دولار.

وقال بايدن إنه وافق على تسليم كييف طائرات هليكوبتر إضافية. وأكد أن العتاد المقدم لأوكرانيا كان "حاسماً" خلال مواجهتها للغزو.

وأضاف بايدن في بيان مكتوب: "لا يمكننا أن نرتاح الآن. كما أكدت للرئيس زيلينسكي، سيواصل الشعب الأميركي الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني الشجاع في كفاحه من أجل الحرية".

وتشمل الحزمة الجديدة 11 طائرة هليكوبتر من طراز "مي-17" كانت مخصصة لأفغانستان قبل انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة العام الماضي.

كما تشتمل على 18 مدفع هاوتزر عيار 155 مليمتر إلى جانب 40 ألف طلقة مدفعية وأجهزة رادار مضادة للمدفعية و200 ناقلة جند مدرعة و 300 طائرة مسيرة إضافية من طراز "سويتش بليد".

وهذه هي المرة الأولى التي تزود فيها الولايات المتحدة أوكرانيا بمدافع هاوتزر.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات