منتجو "حرب النجوم" يلجؤون لتقنية Deep Fake لتعديل وجوه الأبطال

time reading iconدقائق القراءة - 2
لقطة شاشة من فيلم "ذا ماندلوريون" لوجه شخصية "لوكي سكاي ووكر" بتقنية "ديب فيك" - YouTube/@Shamook
لقطة شاشة من فيلم "ذا ماندلوريون" لوجه شخصية "لوكي سكاي ووكر" بتقنية "ديب فيك" - YouTube/@Shamook
القاهرة-محمد عادل

أعلنت شركة "لوكاس فيلم" المنتجة لأفلام "حرب النجوم" (Star Wars) ، ضم منتج محتوى شهير "يوتيوبر" يحمل اسم "Shamook"، إلى صفوف فريقها المتخصص في المؤثرات البصرية، لتستفيد من تقنيات "التزييف العميق" (Deep Fake) في تعديل وجوه أبطالها.

وبحسب موقع "IndieWire"، تعرضت الشركة لانتقادات شديدة مع فيلمها الأحدث "The Mandalorian"، بعد أن ظهرت ملامح وجه شخصية "Luke Skywalker" والتي أضيفت إلى الفيلم، بشكل غير واقعي تماماً، خصوصاً العمر.

ولمع نجم اليوتيوبر "شاموك" بعد أن نشر فيديو عبر قناته على "يوتيوب"، عدّل خلاله ملامح "لوكي" باستخدام تقنية "ديب فيك" لتصبح أكثر واقعية، وتظهر الشخصية أصغر عمراً، وهو ما لفت انتباه الشركة المنتجة، وسعت إلى ضمه لصفوفها.

وتشكل تقنية "Deep Fake" أو "التزييف العميق" مستقبلاً حافلاً بالفرص والمخاطر، إذ تفتح مجالاً واسعاً أمام صناع السينما والألعاب، لتقديم تجارب افتراضية أكثر واقعية، ليستمتع بها عشاق ألعاب الفيديو وجمهور السينما، وهو ما أثبته بعض صناع المحتوى الذين زيفوا وجه النجم توم كروز في مجموعة فيديوهات نشرت على تطبيق "تيك توك" وأقنعت الجمهور بشكل كبير.

لكن المخاطر الحقيقية للتزييف العميق تكمن في سهولة تزييف الحقائق، مثل عرض خطاب رسمي للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، بينما في الحقيقة لم تلق الخطاب من الأساس.

وفي الوقت الذي تتطور فيه تقنية "التزييف العميق"، تعمل الشركات العملاقة والباحثين على تطوير تقنيات موازية لتتبع التطبيقات السلبية لتلك التقنية، إذ طور موقع "فيسبوك" تقنية قادرة على رصد والتقاط الفيديوهات المزيفة.

وطور باحثون آخرون أداة ذكاء صناعي قادرة على رصد الصور المُعدلة من خلال توزيع انعكاس الضوء داخل عيون الوجوه في الصور المزيفة.