إيران.. إطلاق نار على متظاهرين ضد رفع الأسعار

time reading iconدقائق القراءة - 3
إيرانيون يسيرون في أحد أسواق العاصمة طهران- 1 مايو 2022 - REUTERS
إيرانيون يسيرون في أحد أسواق العاصمة طهران- 1 مايو 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

أفادت قناة "إيران إنترناشيونال"، السبت، بسماع أصوات إطلاق رصاص أثناء مطاردة الأمن للمتظاهرين في مدينة سورشجان الواقعة وسط إيران.

وذكرت القناة أنه وفقاً لمقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقت قوات "الباسيج" الرصاص على محتجين هاجموا مقرها في هفشجان بمحافظة جهارمحال وبختياري.

وأضافت أن الاحتجاجات مستمرة في مدينة سورشجان، مشيرةً إلى أن المحتجين يهتفون في الشوارع "ليرحل الملالي"، و"الموت لرئيسي"، وذلك في إشارة إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وكانت القناة نشرت في وقت سابق السبت مقاطع مصورة، قالت إنها تشير لانتشار لقوات الأمن في شوارع العاصمة طهران وعدد من المدن مع استمرار الاحتجاجات ضد النظام اعتراضاً على تفاقم الغلاء وارتفاع الأسعار.

وقالت عبر حسابها في موقع "تويتر" إن من بين المدن التي شهدت انتشاراً لقوات الأمن الإيرانية مهاباد، وسنندج، ونور آباد ممسني، وملاير، وفارسان، وبروجرد.

سقوط ضحية

وفي ظل الاحتجاجات المستمرة التي تشهدها مدن إيرانية منذ أيام تنديداً بارتفاع الأسعار، أعلن مسؤول إيراني، السبت، سقوط ضحية في محافظة خوزستان، في حين شهدت العاصمة طهران ومدن أخرى انتشاراً أمنياً.

ونقلت وكالة "إيلنا" عن أحمد آوائي، النائب عن مدينة دزفول في خوزستان، قوله إن "شخصاً من مدينة أنديمشك سقط خلال التجمعات الأخيرة في دزفول"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال النائب عن دزفول، عبدالله إيزدبناه، إنه جرى توقيف 3 أشخاص على خلفية "رميهم الحجارة في اتجاه مسجد" خلال الاحتجاجات.

وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية بإضرام محتجين في مدينة إيذه بمحافظة خوزستان النيران بمتاجر استهلاكية ومساجد، في حين أوقف الأمن أكثر من 20 شخصاً على هامش احتجاجات في دزفول، وياسوج بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد، حيث طالب المحتجون بالعودة عن قرار رفع الأسعار.

وكان الرئيس الإيراني أعلن، الاثنين، سلسلة من الإجراءات لمواجهة الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، شملت تعديلات جذرية في نظام الدعم الحكومي، وزيادة أسعار مواد مثل زيت الطهو واللحوم والبيض.

وتواجه إيران أزمة اقتصادية ومعيشية تعود بشكل أساسي إلى العقوبات، التي أعادت واشنطن فرضها على طهران، بعد قرار الأولى الانسحاب أحادياً من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في 2018، إذ طالت تبعات الأزمة مستوى المعيشة وسعر صرف العملة، والتضخم الذي يتجاوز عتبة 40% سنوياً.

وكان رئيسي أكد على أن حكومته التي تولت مهامها في أغسطس 2021، ستقوم بإصلاح نظام الدعم، الذي اعتمدته حكومة سلفه حسن روحاني اعتباراً من العام 2018، إلا أنه تعهّد بألا يطال ارتفاع الأسعار الخبز والوقود والدواء.

تصنيفات