"إنتل" تستعين بممثل إعلانات "أبل" في حملة موجهة

time reading iconدقائق القراءة - 2
الممثل جاستن لونغ نجم إعلانات أبل في بداية الألفية الثانية - أبل
الممثل جاستن لونغ نجم إعلانات أبل في بداية الألفية الثانية - أبل
القاهرة-محمد عادل

استعانت شركة إنتل بالممثل جاستن لونغ في حملتها الإعلانية الجديدة، والتي تركز على إظهار أجهزة ويندوز الحاسوبية، والتي تعمل بمعالجات إنتل على حساب أجهزة أبل ماك.

وكان "لونغ" نجم حملة ترويجية لأبل في بداية الألفية الحالية، وكانت الحملة تنتقد فيها أجهزة ويندوز لمصلحة أجهزتها الحاسوبية ماك، وفقاً لما نشره موقع ذا فيرج التقني.

وركزت حملة إنتل الجديدة على انتقاد صغر حجم ومحدودية تطبيقات الشريط القابل للمس TouchBar في أجهزة ماك بوك الجديدة، وكذلك قصور معالج أبل M1 عن دعم تشغيل أكثر من شاشة في نفس الوقت عبر أجهزة ماك الجديدة.

"لكل الأغراض"

وركز أحد الفيديوهات من حملة إنتل الجديدة على أن الأجهزة التي تعمل بمعالجات إنتل إيفو، تتيح للمستخدمين إمكانية الاعتماد عليها لمختلف أنواع الاستخدام، من حيث استخدام الأجهزة كجهاز لابتوب أو تابلت بحرية، خاصة وأن شاشاتها تعمل باللمس.

بينما انتقد الإعلان محدودية استخدامات أجهزة ماك بوك الحاسوبية، والتي تضع المستخدمين في دائرة واحدة فقط للاستخدام، وهي استخدامه فقط كجهاز كمبيوتر شخصي "لابتوب"، كما أن المستخدم يحتاج إلى إكسسوارات كثيرة، مثل قلم ذكي ومنصة USB منفصلة لتوصيل الأجهزة ووسائط الذاكرة.

كما انتقدت الحملة عدم تفضيل عشاق ألعاب الفيديو لأجهزة ماك الحاسوبية للألعاب، في المقابل أشاد الإعلان بأداء أجهزة انتل مع ألعاب الفيديو.

صراع تسويقي

تعتبر خطوة إنتل الجديدة رد فعل من جانبها على حملة أبل الترويجية التي أطلقتها بصحبة الممثل جون هودجمان، والذي أعادته إلى أضواء إعلانتها من حملتها الترويجية القديمة في 2006.

من الواضح أن إنتل مستعدة للحرب الترويجية، ولكن ذلك بالتأكيد لن يكون كافياً لتتغلب على أبل ومعالجها الأحدث لأجهزتها الحاسوبية M1، لذلك مازال السوق التقني في انتظار رد قوي وتنافسي من جانب إنتل.