بسبب المعلومات المضللة.. عمالقة التكنولوجيا أمام الكونغرس مجدداً

time reading iconدقائق القراءة - 3
مارك زوكربيرغ خلال جلسة استماع عن بُعد بالكونغرس الأميركي، 17 نوفمبر 2020 - AFP
مارك زوكربيرغ خلال جلسة استماع عن بُعد بالكونغرس الأميركي، 17 نوفمبر 2020 - AFP
سان فرانسيسكو -أ ف ب

دعا الكونغرس الأميركي مجدداً، مارك زوكربيرغ، وسوندار بيشاي، وجاك دورسي، رؤساء "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" على التوالي، إلى جلسة لمناقشة ظاهرة المعلومات المضللة التي تنشر على منصاتهم، كما أعلنت اللجنة المختصة بحماية المستهلك والتجارة في مجلس النواب.

وستتناول الجلسة خصوصاً الشائعات الكاذبة بشأن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتأكيدات المضللة التي تم تداولها بشأن تزوير الانتخابات الأميركية التي أجريت في نوفمبر 2020.

تفاقم الأزمات

وقال المسؤولون في بيان إن هذا النوع من المعلومات المضللة "أدى إلى تفاقم الأزمات الوطنية، مع عواقب وخيمة على حياة الناس في ما يتعلق بالصحة العامة والأمن".

وسيجيب القادة الثلاثة عن الأسئلة الموجهة إليهم يوم 25 مارس. وجميعهم على دراية جيدة بهذه العملية، إذ سيكون هذا الظهور الرابع لرئيس فيسبوك منذ يوليو، والثالث لكل من بيشاي ودورسي. 

وستكون الجلسة افتراضياً عبر تقنية الفيديو، بتنسيق مشترك من لجنتين فرعيتين في الكونغرس، واحدة مختصة بالاتصالات والتكنولوجيا، والأخرى بحماية المستهلك والتجارة، وفق ما أعلنت اللجنتان، الخميس.

وركزت جلسات الاستماع السابقة خصوصاً على الممارسات المحتملة المناهضة للمنافسة، والحماية القانونية التي تتمتع بها المنصات ضد الملاحقة القضائية المتعلقة بالمحتوى المنشور من قبل أطراف ثالثة.

انتقادات

وتتعرّض المجموعات الثلاث لانتقادات سياسية من قبل جميع الأطراف منذ سنوات. 

ويشعر الجمهوريون بأنهم يخضعون للرقابة من قبل وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنهم يلجؤون إليها في حملاتهم الانتخابية. وبالتالي، سيتناولون بلا شك مسألة حظر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من المنصات الرئيسية.

وأضاف مسؤولو اللجنة: "ستسمح هذه الجلسة بمواصلة عملها بشأن مسؤولية المنصات الرقمية، في ظل تصاعد التضليل الإعلامي".

وتابعوا: "لفترة طويلة رفض عمالقة التكنولوجيا الاعتراف بالدور الذي لعبوه في نشر معلومات مضللة".

وجاء الإعلان عن جلسة الاستماع، في اليوم نفسه الذي كشف فيه فيسبوك عن توسيع مركزه المخصص للمعلومات بشأن المناخ، وتوجيه مستخدميه إلى خبراء من جامعات "جورج مايسون وييل"، و"كامبريدج" لفضح الخرافات والزيف في هذا المجال، لتعزيز مكافحة المعلومات المضللة.

اقرأ أيضاً: