دبي-الشرق
كشفت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية، الاثنين، نقلاً عن مصدر دبلوماسي أن سيول "حركت وحدتها البحرية لمكافحة القرصنة والتي تعمل بالقرب من مضيق هرمز بعيداً عن الممر المائي".
وأشارت الوكالة إلى أن الهدف من الإبعاد يتمثل في "تعزيز الجو الإيجابي" قبيل المفاوضات مع طهران بشأن ناقلة النفط الكورية التي تحتجزها إيران.
ونقلت "يونهاب" عن مصدر دبلوماسي قوله: "من أجل خلق جو مناسب للمفاوضات، تم إبعاد وحدة (تشونغهيه) التي تتعامل معها إيران بحساسية، بعيداً عن المضيق". وأضاف: "كان القرار يهدف إلى إرسال إشارة ودية إلى إيران قبيل المفاوضات".
ولفتت الوكالة، إلى "انسحاب وحدة (تشونغهيه) قبيل وصول الوفد الكوري الجنوبي بقيادة النائب الأول لوزارة الخارجية، تشوي جونغ-غون، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين حول الناقلة المحتجزة، وغيرها من القضايا".
وأوردت أن استيلاء طهران على السفينة الكورية الجنوبية، ربما يعود لغضب إيران بسبب تجميد أموالها في بنوك سيول بموجب عقوبات أميركية.
وتطالب إيران بالسماح لها بالوصول إلى أصولها المجمدة للمساعدة في كفاحها ضد جائحة كورونا.
وشددت، الأسبوع الماضي، على ضرورة عدم تسييس مسألة احتجازها لناقلة النفط الكورية الجنوبية، داعيةً الولايات المتحدة وفرنسا إلى عدم التدخل في القضية.
وأوقفت بحرية الحرس الثوري الإيراني في الـ4 من يناير، الناقلة "هانكوك تشيمي" لمخالفتها "القوانين البيئية البحرية"، في حين أعلنت كوريا الجنوبية أنها تبذل جهوداً دبلوماسية لتحرير الناقلة.
ونقلت وكالة"يونهاب" الرسمية عن وزيرة الخارجية الكورية كانغ كيونغ-وا، قولها إن سيول تبذل جهوداً دبلوماسية لتحرير ناقلة النفط.
وبيّنت وزيرة الخارجية أنها ردت على نظرائها في إيران، وأن الوزارة تجري الآن محادثات مع دبلوماسيين في طهران وسول لاحتواء الموقف الذي بات يهدد بأزمة دبلوماسية بين البلدين.
