19 دولة تلتزم بوقف تمويل مشاريع مصادر الطاقة الأحفورية بالخارج

time reading iconدقائق القراءة - 3
مجسم تفاعلي يعكس آثار التغير المناخي على كوكب الأرض في مقر انعقاد قمة المناخ في جلاسكو، 1 نوفمبر 2021.  - AFP
مجسم تفاعلي يعكس آثار التغير المناخي على كوكب الأرض في مقر انعقاد قمة المناخ في جلاسكو، 1 نوفمبر 2021. - AFP
جلاسكو -أ ف ب

التزمت 19 دولة من بينها دول تسجل فيها انبعاثات كبيرة، كالولايات المتحدة وكندا، الخميس، بوقف تمويل مشاريع مصادر الطاقة الأحفورية، التي لا تترافق مع أنظمة احتجاز الكربون، في الخارج بحلول نهاية عام 2022.

وكانت دول مجموعة الـ20 اتفقت الشهر الماضي على وقف الدعم المالي لأي مصانع تعمل بالفحم الحجري في الخارج، ولا تعتمد تقنية احتجاز الكربون، إلا أن التعهد الصادر الخميس هو الأول من نوعه الذي يشمل مشاريع النفط والغاز.

وجاء في بيان مشترك للدول الموقعة على هذه المبادرة التي طرحتها بريطانيا، ونشرت على هامش مؤتمر المناخ "كوب 26" في جلاسكو، أن الدول والمؤسسات المالية توافق على "وقف أي دعم مالي رسمي مباشر جديد لقطاع الوقود الأحفوري الدولي غير المرفق باحتجاز الكربون بحلول نهاية عام 2022".

وأضاف الموقعون: "الاستثمار في مشاريع مصادر الطاقة الأحفورية غير المرفقة بأنظمة احتجاز الكربون، دونه مخاطر اجتماعية واقتصادية متزايدة وله تداعيات سلبية على عائدات الحكومات والعمالة المحلية والمكلفين والصحة العامة".

وقال وزير الأعمال البريطاني جريج هاندز، لدى عرضه المبادرة "وقف التمويل الدولي لكل مشاريع الوقود الأحفوري هو الحدود الحيوية المقبلة التي ينبغي احترامها، لكي يبقى هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد".

ويأتي الالتزام ضمن سلسلة من الالتزامات، التي تعهدت بها الأطراف المشاركة في مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة في جلاسكو، حيث اجتمع القادة والمفاوضون للحفاظ على هدف يشهد تراجعاً، ويتمثل في وضع حد أقصى لارتفاع درجات حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الصناعة.

ويمثل الحد من انبعاثات الميثان "فرصة مهمة" لإبطاء الاحترار "على المدى القصير" و"المساعدة في سد الفجوة بين المسارات الحالية وتلك المتوافقة مع حصر الاحترار بـ 1.5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين"، وفق تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الأسبوع الماضي.

وانطلقت قمة الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو، الأحد، بمشاركة ممثلي أكثر من 190 دولة، ويرى مراقبون في هذه القمة "الأمل الأخير والأفضل" في مواجهة التغير المناخي.

اقرأ أيضاً: