إيران: تبادل الرسائل بشأن إحياء الاتفاق النووي لا يزال مستمراً

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي في طهران. 23 نوفمبر 2022 - REUTERS
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي في طهران. 23 نوفمبر 2022 - REUTERS
دبي -الشرق

قالت الخارجية الإيرانية، الاثنين، إنها مستعدة لاستكمال المفاوضات النووية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذا الاستعداد "لن يبقى إلى الأبد"، وذلك وسط تعثر الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأضافت الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحافي، أن "تبادل الرسائل بين أوروبا وطهران مستمر حتى الآن للوصول إلى نتيجة بشأن الاتفاق النووي".

وشهد الصيف الماضي انفراجة كبرى في المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي، لكن بحلول سبتمبر وصلت إلى "طريق مسدود" وفقاً لما ذكره مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حينها، رغم أنها كانت في الأمتار العشر الأخيرة على حد قول بوريل.

ووفق التصريحات الأميركية والأوروبية وحتى الإيرانية، فإن الاتفاق النووي دخل مرحلة الجمود في الوقت الحالي على خلفية خلافات بشأن قضيتين رئيسيتين، إحداهما تتعلق بإغلاق تحقيق فتحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير مصرح عنها.

كما طالبت إيران إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بضمانات بألا تنسحب أي إدارة أميركية مقبلة من الاتفاق كما حدث من قبل مع الرئيس السابق دونالد ترمب.

وأبرمت إيران، والقوى الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا)، اتفاقاً نووياً في 2015، حدّت إيران بموجبه من أنشطتها النووية، مقابل تخفيف العقوبات الأميركية والأوروبية. لكن الرئيس الأميركي السابق ترمب انسحب من الاتفاق بشكل أحادي في 2018، وأعاد فرض العقوبات على طهران، ومنذ ذلك الحين وسّعت إيران من نطاق برنامجها النووي.

تهديدات إسرائيل

وذكرت الخارجية الإيرانية، خلال المؤتمر الصحافي، أن تهديدات الحكومة الإسرائيلية الجديدة "لا تقلقنا وسنرد على أي اعتداء".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن وزارة الدفاع طالبت بزيادة ميزانيتها بمقدار 10 مليارات شيكل (2.85 مليار دولار)، فيما نقلت الهيئة عن مصادر أمنية قولها إن السبب في ذلك يرجع إلى "التحضير لاحتمال القيام بعمل عسكري في إيران".

وتولى يوآف جالانت، وزارة الدفاع الإسرائيلية، في حكومة بنيامين نتنياهو التي أدت اليمين القانونية قبل أيام.

ولم تتوقف تهديدات إسرائيل خلال الأسابيع الماضية بمهاجمة إيران، كان آخرها قول وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس، الأربعاء، إن بلاده حسّنت استعدادها لمهاجمة إيران، وإنه "من الممكن أن تشن هجوماً على مواقع نووية إيرانية في غضون عامين أو ثلاثة".

وأضاف جانتس، خلال حفل تخرج طيارين بالقوات الجوية: "قد تعبرون السماء إلى الشرق في غضون عامين أو ثلاثة، وتشاركون في هجوم على مواقع نووية في إيران، وهو ما نستعد له، مع زيادة الاستعداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات