بعد تصريحات ليندركينغ.. واشنطن تجدد دعم شرعية حكومة اليمن

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يستقبل المبعوث الأميركي الخاص باليمن تيموثي ليندركينغ - 27 أبريل 2021 - twitter.com/SecBlinken
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يستقبل المبعوث الأميركي الخاص باليمن تيموثي ليندركينغ - 27 أبريل 2021 - twitter.com/SecBlinken
دبي- الشرق

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، دعمها للحكومة اليمنية كسلطة شرعية وحيدة في البلاد، وشددت في الوقت ذاته على ضرورة أن يكون الحوثيون "جزءاً من أي عملية سلام" في اليمن.

وذكرت الخارجية بهذا الموقف الأميركي على خلفية تصريحات نقلتها تقارير إعلامية عن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ الخميس، تلمح إلى اعتراف واشنطن بحركة الحوثي اليمنية.

ووصفت الخارجية الأميركية، في سلسلة تغريدات على تويتر، هذه التقارير الإعلامية بـ"الخاطئة". 

وشددت الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة "تعترف ،مثل بقية المجتمع الدولي، بحكومة اليمن، وهي الحكومة الشرعية الوحيدة المعترف بها دولياً في اليمن".

وقالت الخارجية الأميركية إن الحوثيون "يسيطرون على الناس والأراضي في اليمن"، موضحةً أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن، ليندركينغ قال في تصريحاته إنه "لا يمكن لأحد إبعادهم أو إخراجهم من الصراع عبر التمنّي فقط، لذلك دعونا نتعامل مع الحقائق الموجودة على الأرض".

قلق أميركي

واعتبرت الخارجية الأميركية أن الحوثيين يجب أن يكونوا "جزءً لا يتجزأ من أي عملية سلام في اليمن".

ومع ذلك، تضيف الخارجية الأميركية: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء تركيز الحوثيين على شن الحرب وتفاقم معاناة المواطنين اليمنيين أكثر من كونهم جزءاً من حل الصراع".

ويشهد النزاع في اليمن، الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً. وتتعرض مناطق عدة في السعودية لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة يطلقها الحوثيون من اليمن باتجاه مطارات المملكة ومنشآتها الاقتصادية والمدنية.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بداية يونيو الجاري تعليق عمليّاته ضدّ الحوثيّين في اليمن، إفساحاً للمجال أمام إيجاد حلّ سياسي للنزاع في اليمن، وسط جهود دبلوماسية تبذلها الأمم المتحدة وواشنطن وعواصم إقليمية لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع.

وأجرى المبعوث الأميركي ليندركينغ زيارة إلى السعودية، الأسبوع الماضي، التقى خلالها "مسؤولين من حكومتي اليمن والمملكة السعودية، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". 

وناقش ليندركينغ آخر الجهود المبذولة "لتحقيق وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، بما في ذلك الحاجة الملحة إلى وقف تصعيد القتال في مأرب"، وأكد أهمية "التدفق الحر للسلع، وخاصة الوقود، عبر ميناء الحديدة وفي جميع أنحاء اليمن".

اقرأ أيضاً: