وزراء خارجية مجموعة السبع يدعون إلى الوحدة في مواجهة التهديدات

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (يسار) يحضر مؤتمراً صحافياً مع نظيره البريطاني دومينيك راب، عقب اجتماعهما الثنائي في لندن ضمن لقاء وزراء خارجية مجموعة السبع. 3 مايو 2021 - AFP
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (يسار) يحضر مؤتمراً صحافياً مع نظيره البريطاني دومينيك راب، عقب اجتماعهما الثنائي في لندن ضمن لقاء وزراء خارجية مجموعة السبع. 3 مايو 2021 - AFP
لندن-أ ف ب

يلتقي وزراء خارجية مجموعة السبع، الثلاثاء، في لندن في أول اجتماع لهم يعقد وجهاً لوجه منذ أكثر من عامين، للاتفاق على ردود مشتركة على التهديدات العالمية.

وتحضر ملفات الصين وبورما وليبيا وسوريا وروسيا على أجندة المحادثات، بين وزراء خارجية نادي الدول الغنية، قبل قمة رؤساء الدول والحكومات الشهر المقبل في جنوب غرب إنجلترا.

ويناقش الوزراء أعمال العنف في إثيوبيا وملفات إيران وكوريا الشمالية والصومال والساحل والبلقان و"مشاكل جيوسياسية ملحة تقوض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان"، بحسب ما أعلنت لندن.

والتقى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب نظيره الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين، ودعيا إلى نهج موحد. 

وقال راب في بيان إن "الرئاسة البريطانية لمجموعة السبع فرصة لجمع المجتمعات الديمقراطية والمنفتحة وإظهار الوحدة عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها لمواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة".

من جهته، جدد وزير الخارجية الأميركي التزام الولايات المتحدة بـ"نظام دولي قائم على قواعد" لمواجهة قضايا تبدأ بتغير المناخ وصولاً إلى التعافي في مرحلة ما بعد الجائحة. 

وتُعقد الاجتماعات بين المشاركين وفق بروتوكول صارم بسبب الجائحة، بحضور وفود صغيرة واستخدام كمامات وجدران شفافة والإبقاء على مسافة آمنة. 

وباشرت المملكة المتحدة التي أحصت أكثر من 127 ألفاً و500 وفاة منذ بداية الجائحة، التخفيف التدريجي للقيود تزامناً مع تقدّم حملة التطعيم وتراجع الإصابات، في وقت تسجّل دول أخرى ذروات في أعداد الإصابات.

ودفعت هذه التفاوتات إلى إطلاق دعوات إلى مزيد من العمل الدولي، بما في ذلك زيادة فرص الحصول على اللقاحات.

وقال بلينكن الاثنين في مؤتمره الصحافي مع راب، إنه لا يمكن لأي دولة أن تعالج "بمفردها أياً من التحدّيات التي نواجهها، ولا حتى الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة".

وسينضم إلى وزراء خارجية ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، ممثلون عن الاتحاد الأوروبي. كما وُجّهت دعوات إلى كل من الهند وأستراليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).

ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، اتجهت المملكة المتحدة نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وهي تأمل في التزامات عالمية أوسع وأقوى لناحية مكافحة تغير المناخ، في وقتٍ تستعد لاستضافة قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 26) في نوفمبر المقبل.