ترمب يعتزم إجراء 12 مقابلة مع كُتّاب أميركيين وصحافيين خلال الأسابيع المقبلة

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يوقع نسخاً من كتابه "أميركا المعطلة"  في نيويورك - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يوقع نسخاً من كتابه "أميركا المعطلة" في نيويورك - REUTERS
دبي -الشرق

قالت 4 مصادر أميركية لصحيفة "بوليتيكو"، الخميس، إن الرئيس السابق دونالد ترمب يستعد لإجراء 12 مقابلة خلال الأسابيع المقبلة مع مؤلفي كتب وصحافيين أميركيين، بعضهم يبحث عن تكملة لكتب يُجرى إعدادها وتتحدث عن رئاسته.

وأوضحت المصادر، أن العدد الهائل من المقابلات "ضخم للغاية لدرجة أن البعض يشعر بالقلق من أنه قد يضر بقدرته على تحقيق الدخل من ذكريات ترمب". 

ومن المتوقع أن يلتقي ترمب بالعديد من المراسلين الذين أمضوا سنوات في تتبع طموحاته السياسية أو تغطية رئاسته وسعيه لإعادة الترشح للانتخابات.

وحذر أحد مساعدي ترمب من أن قائمة المقابلات "ليست ثابتة" وأنه لا يزال بإمكانه التراجع عن ذلك مع أي من هؤلاء المؤلفين، وجميعهم سيذهبون إلى بالم بيتش في فلوريدا، حال تأكيد مواعيد المقابلات مع  الرئيس الـ45 للولايات المتحدة.

وتشمل قائمة الصحافيين كلاً من جيريمي بيترز من "نيويورك تايمز"، وماغي هابرمان ومايكل بندر من صحيفة "وول ستريت جورنال"، إضافة إلى مراسل قناة ABC News في واشنطن جون كارل، ومايكل وولف مؤلف كتاب "النار والغضب"، وصحافيي "واشنطن بوست" فيليب روكر وكارول ليونيغ، إذ سيستفيد هؤلاء من نجاح كتبهم السابقة عن ترمب، وقد يستعدون لتكملة ذلك عبر أجزاء جديدة.

"30 كتاباً"

من جانبه، قال جيسون ميللر كبير مستشاري ترمب: "نحن لا نناقش تفاصيل أي مقابلات فردية، لكن من الآمن القول إن ترمب لا يزال الاسم الأكثر شهرة في السياسة، ويريد الجميع إجراء مقابلات معه"، مضيفاً: "نتتبع ما يقرب من 30 كتاباً بعد الرئاسة حيث سيكون هو النجم".

وقال مصدران مطلعان، إن ترمب "لن يكون وحده في المقابلات التي ستُجرى خلال الأسابيع الـ 6 المقبلة"، إذ سيرافقه كل من ميلر ومارغو مارتن المتحدثة باسمه في المقابلات الفردية".

ومن المرجح أن تشكل مشاركة ترمب في العديد من الأعمال الصحافية والكتابية "اندفاعة جنونية" بين دور النشر، ما يتماشى مع خطط ترمب في إبقاء اسمه متداولاً في الحوار السياسي مع انتخابات العام 2024.

من جانبه، قال أوماروزا مانيغولت نيومان، المسؤول الكبير السابق في البيت الأبيض، مؤلف كتاب An Insider’s Account of the Trump White House، بعد طرده من الجناح الغربي في أواخر عام 2017، إن ترمب "يشعر بأنه سيكون هناك دائماً جانب واحد من الجمهور متعاطف معه، لذلك ليس من المستغرب بالنسبة لي قدرة ترمب التأثير في المؤلفين". 

وكان ترمب اعترض على العديد من الكتب التي تحدثت عن فترة رئاسته من قبل مراقبين خارجيين ومساعدين سابقين ساخطين عليه، وعرض مراجعاته اللاذعة على حسابه في "تويتر" آنذاك.

وقال أحد مساعدي ترمب السابقين لـ "بوليتيكو": "من المهم بالنسبة له أن يسيطر على روايته الخاصة وأن يستخدم هذه الوسائل لمشاركة أفكاره وتصحيح السجل المكتوب".

وقد تم نشر أكثر من ألف عنوان لكتب تتناول حياة ترمب منذ توليه منصبه، وفقاً لموقع "نيلسن بوك سكان"، الذي يتابع مبيعات الكتب في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: