هافانا-رويترز
خرجت احتجاجات في العاصمة الكوبية هافانا لليلة الثالثة على التوالي احتجاجاً على استمرار انقطاع التيار الكهربائي، فيما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن حكومة كوبا قدمت طلباً نادراً للحصول على مساعدة طارئة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد أن تسبب الإعصار إيان في انقطاع الكهرباء عن الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.
وهتف المتظاهرون في العاصمة هافانا "أنر الأضواء"، بالإضافة إلى شعارات مناهضة للحكومة نالت من الرئيس ميجيل دياز كانيل.
وفي مرحلة ما، بدأت المجموعة تهتف من أجل الحرية، بينما سار المتظاهرون في حي مظلم ومزدحم ومن دون كهربا،ء منذ أن ضرب الإعصار إيان الجزيرة، الثلاثاء، وفق ما أفادت وكالة "رويترز"
كما أظهرت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجات أصغر حجماً في أماكن أخرى في هافانا مساء الجمعة. وانحصرت الاحتجاجات، التي ظلت سلمية في الأماكن التي ما زالت تعاني من انقطاع الطاقة.
وتسبب الإعصار إيان في انقطاع الكهرباء عن البلاد بأكملها التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة عندما اجتاح غرب كوبا الأسبوع الماضي.
وبحلول منتصف نهار الجمعة، قال مسؤولون إن الكهرباء عادت إلى أكثر من 60% من العملاء في هافانا، المدينة التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة. وأشار مسؤولون، الجمعة، إلى أنهم يأملون في إعادة الكهرباء لمعظم أنحاء هافانا هذا الأسبوع.
طلب مساعدة أميركية
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن الحكومة الكوبية قدمت طلباً نادراً لواشنطن لتقديم المساعدة، مشيرة إلى أن إدارة بايدن تقدر بأن السلطات الكوبية ستعطي أولوية للمستشفيات ومرافق ضخ المياه والصرف الصحي والبنية التحتية الحيوية الأخرى، إذا ما قررت تقديم المساعدة.
ووعد بايدن بإعادة التواصل مع كوبا بعد سنوات من التوتر بين هافانا وواشنطن. ولكن حملة شنتها كوبا عقب احتجاجات واسعة النطاق في الجزيرة في يوليو الماضي، أدت بدلاً من ذلك إلى فرض عقوبات على المسؤولين الكوبيين.
وأنحت الحكومة الكوبية باللوم في الاحتجاجات على تدخل الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
