أوباما يدعو إلى التصدي للعنف المسلح ضد الآسيويين

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في حملة لجو بايدن في ميامي - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في حملة لجو بايدن في ميامي - REUTERS
دبي-الشرق

دعا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، المشرعين إلى اتخاذ "إجراءات ذات مغزى" للتصدي للعنف المسلح ضد الآسيويين"، في أعقاب إطلاق نار استهدف مراكز تدليك صحية في منطقة أتلانتا بولاية جورجيا.

وقال أوباما في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: "حتى ونحن نكافح الوباء، واصلنا إهمال وباء العنف المسلح الأطول أمداً في تاريخ أميركا".

وتابع: "على الرغم من أن دوافع مطلق النار لم تتضح بعد، إلا أن هوية الضحايا تؤكد ارتفاع حوادث العنف ضد الآسيويين التي يجب أن تنتهي"، في إشارة إلى أن 6 من أصل 8 ضحايا، قتلوا في إطلاق النار الذي استهدف المنتجعات الصحية، يحملون الجنسية الآسيوية.

وأضاف: "عمليات إطلاق النار التي وقعت أمس، تعد تذكيراً مأساوياً آخر، بأن لدينا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به، لوضع قوانين سلامة الأسلحة المنطقية، واستئصال الأنماط المتفشية للكراهية والعنف في مجتمعنا".

وكان أوباما، ضغط من أجل فرض قيود على الأسلحة النارية، في أعقاب إطلاق نار استهدف مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في عام 2012 في نيوتاون بولاية كونيتيكت، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً، لكن هذا الإجراء فشل في أعقاب تمريره على مجلس الشيوخ.

وتعد إصلاح قوانين حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، أولوية للرئيس جو بايدن وأنصاره الديمقراطيين، إذ وافق مجلس النواب الأسبوع الماضي، على مشروع قانون لتوسيع التحقق من خلفية حيازة الأشخاص للأسلحة، ولكن من غير المتوقع تمريره في مجلس الشيوخ، حيث يعارض الجمهوريون تقليص حقوق حيازة السلاح.