ألمانيا تدعو "G7" لحماية الدول الفقيرة من آثار حرب أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تجمع وزراء خارجية مجموعة "G7" قبيل انطلاق الاجتماع في مدينة فانجلز الألمانية - 12 مايو 2022. - AFP
صورة تجمع وزراء خارجية مجموعة "G7" قبيل انطلاق الاجتماع في مدينة فانجلز الألمانية - 12 مايو 2022. - AFP
فانجلز (ألمانيا) - أ ف ب

شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الخميس، خلال افتتاح اجتماع مع نظرائها في مجموعة السبع، في شمال البلاد، على ضرورة حماية الدول الفقيرة من تداعيات الحرب في أوكرانيا. 

وقالت بيربوك في مدينة فانجلز على شواطئ بحر البلطيق، خلال بداية الاجتماع الذي يستمر حتى السبت، إن "ألمانيا بصفتها الدولة الصناعية الرئيسة، فإنها ستتحمل مسؤولية خاصة"، مشيرة إلى أن أبرز أهداف الاجتماع مناقشة سبل "فك الحصار عن الحبوب" الذي "تقف وراءه روسيا".

وأضافت الوزيرة التي ترأس بلادها مجموعة السبع العام الحالي، أن "25 مليون طن من الحبوب عالقة حالياً، ولا سيما في ميناء أوديسا الأوكراني" وهي مواد غذائية "لملايين الأشخاص في العالم".

وتابعت أن "دولاً إفريقية وشرق أوسطية بحاجة ماسة إليها، وإلا فسيتعرضون إلى أزمة غذائية"، لافتةً إلى أن "تأثيرات المناخ على المستوى العالمي" تزيد من حدة الأزمة.

وأوردت أنه "بالطبع سنبحث في مواصلة دعمنا لأوكرانيا، ولكن أيضاً في سبل مساعدة الفئات الأشد فقراً في هذا الوضع".

"اختبار جديد"

وتواجه محاصيل القمح "اختباراً جديداً" يتمثل في المناخ القاسي، بعدما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى وقف صادراتها من القمح، الأمر الذي بدوره أدى إلى ارتفاع أسعار الخبز والمعكرونة في العديد من دول العالم، بحسب وكالة "بلومبيرغ"، الأربعاء.

وحذرت الوكالة الأميركية في تقرير، الخميس، من أن موجات الجفاف والفيضانات وموجات الحر، تهدد محاصيل القمح من الولايات المتحدة إلى فرنسا والهند، وهو ما يضيف إلى أزمة تقلص الإنتاج في أوكرانيا.

وتواجه كل المناطق الرئيسية لإنتاج القمح تقريباً شكلاً من أشكال التهديد، والاستثناء الوحيد الملحوظ هو روسيا، التي تستعد لجني محصول وفير، كما أنها ستستفيد من ارتفاع الأسعار ومحدودية العرض في أماكن أخرى.

وعادة ما يؤدي الانتشار الجغرافي الواسع لزراعة القمح حول العالم لسد النقص في أي مكان، ولكن يبدو أن التحديات الأخيرة قد باتت تختبر تلك المرونة التي كانت تحظى بها زراعة القمح، إذ يتوقع محللون انخفاض الإنتاج العالمي لأول مرة في أربعة مواسم، وفقاً لمسح أجرته "بلومبيرغ"، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إبقاء أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية مرتفعة مع تعمق أزمات الجوع وتكلفة المعيشة من إفريقيا إلى أوروبا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات