إيران وإمدادات الطاقة الأوروبية على طاولة بايدن وأمير قطر

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة تجمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - 25 يناير 2022 - AFP
صورة تجمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - 25 يناير 2022 - AFP
واشنطن/دبي-الشرق

قال مسؤولون أميركيون، إن الرئيس جو بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيبحثان، الاثنين، مجموعة واسعة من القضايا من بينها أمن الطاقة، إذا ما حدث غزو روسي لأوكرانيا، بالإضافة إلى المحادثات النووية مع إيران.

وقطر من أكبر المصدرين للغاز الطبيعي المسال في العالم، وربما توجه بعض الإمدادات إلى أوروبا، إذا عرقل الصراع في أوكرانيا إمدادات الغاز الروسية للقارة الأوروبية، وفقاً لوكالة "رويترز".

وكانت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أوردت في وقت سابق الاثنين، أن أمير البلاد تميم بن حمد، وصل إلى واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة.

"قطر لا تملك عصاً سحرية"

ورفضت مسؤولة في إدارة بايدن إعطاء أي تفصيل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي الأحد، مؤكدة أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع "عدة" مزودين. لكن بيل فارين- برايس المدير في شركة الأبحاث "إنفيروس" اعتبر أن "قطر لا تملك عصاً سحرية لحل النقص في الغاز الأوروبي".

ويتهم الغرب موسكو بالتحضير لشن هجوم على أوكرانيا المجاورة ويهددها بعقوبات غير مسبوقة إذا غزت هذا البلد. وقالت واشنطن بصورة خاصة، إن خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" بين روسيا وألمانيا الذي أنجز لكنه لم يبدأ تشغيله، لن يباشر العمل في حال شن هجوم عسكري روسي.

وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي سبق أن التقى الشيخ تميم حين كان نائباً للرئيس في عهد باراك أوباما، كما أنه تحدث معه الصيف الماضي لشكره على الدور المهم الذي لعبته قطر في عملية إجلاء أميركيين وحلفائهم من أفغانستان.

مبيعات السلاح وقضايا عسكرية

وقال مسؤول أميركي للصحافيين، إن جدول أعمال الاجتماع الذي يعقد في المكتب البيضاوي، يتضمن المحادثات النووية مع إيران والعلاقات مع أفغانستان.

وأضاف أن اللقاء سيتناول الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط واستقرار إمدادات الطاقة ودعم الشعب الأفغاني وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وأضاف المسؤول أن الشيخ تميم سيعقد اجتماعاً منفصلاً مع وزير الأمن الداخلي اليخاندرو مايوركاس وسيبحث مبيعات السلاح وقضايا عسكرية أخرى مع وزير الدفاع لويد أوستن.

ولفت إلى أن واشنطن تتوقع من الدوحة مزيداً من التعاون في المستقبل بشأن العقوبات، حيث فرضت قطر في سبتمبر الماضي، عقوبات على شبكة ممولة لـ"حزب الله"، بالإضافة إلى التعاون في تنفيذ كل العقوبات الأممية وتطوير أنظمتها لمحاربة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

شروط قطرية 

إلى ذلك، قال مصدر مطلع لـ"رويترز"،  إن الدوحة تطالب الاتحاد الأوروبي بضمان ألا يتم إعادة بيع أي إمدادات غاز طارئة للاتحاد خارج التكتل، في حال كان يريد من قطر ومنتجين رئيسيين آخرين للغاز أن يوفروا إمدادات طارئة.

وأضاف المصدر، أن قطر طلبت التوصل إلى تسوية لتحقيق يجريه الاتحاد الأوروبي بخصوص العقود القطرية طويلة الأمد للغاز التي تقول المفوضية الأوروبية إنها ربما تمنع التدفق الحر للغاز إلى أوروبا وسوقها الموحدة للغاز.

ويرى الاتحاد الأوروبي أن تجارة الغاز الحرة تماماً ضرورية لأمن الطاقة، لكن كبار المنتجين وبعض المستهلكين للغاز يرون أن الإصلاحات التي جرت في العقدين الماضيين كانت كثيراً ما تثير الاضطرابات وتقود لرفع الأسعار، وفقاً لـ"رويترز".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات