زيلينسكي يتوقع تصعيداً روسياً قبل قرار الاتحاد الأوروبي بشأن عضوية أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة منطقة أوديسا- 18 يونيو 2022 - REUTERS
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة منطقة أوديسا- 18 يونيو 2022 - REUTERS
كييف-رويترز

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إنه يتوقع أن تكثف روسيا هجماتها على بلاده، بينما تنتظر كييف قرار الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع بشأن منح أوكرانيا وضع دولة مرشحة.

وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو: "من الواضح، هذا الأسبوع، يجب أن نتوقع من روسيا تكثيف أنشطتها العدائية".

وتابع :"وليس فقط ضد أوكرانيا، ولكن أيضاً ضد دول أوروبية أخرى. نحن نستعد. نحن مستعدون".

ونالت أوكرانيا، الجمعة، تأييد المفوضية الأوروبية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لتقترب بذلك من إتمام الخطوة الأولى في طريق طويل وشاق.

وأوصت المفوضية بمنح كييف وضع "المرشح للانضمام" للاتحاد الأوروبي، في انتظار مناقشة هذا الرأي خلال القمة الأوروبية في 23 و24 يونيو. وينبغي لقادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 المصادقة على القرار بالإجماع من أجل قبول الترشيح.

ولم يسبق أن تم إصدار رأي في وقت قصير كهذا بشأن طلب ترشح، إذ قدمت أوكرانيا طلب الترشيح أواخر فبراير، وذلك لكون كييف تشهد حالة طارئة بسبب الغزو الروسي.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن بلاده ليس لديها "أي شيء ضد" انضمام أوكرانيا المحتمل للاتحاد الأوروبي.

وقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي: "ليس لدينا أي شيء ضد ذلك، إنه قرارهم السيادي بالانضمام إلى الاتحادات الاقتصادية أم لا.. إنه شأن يخصهم، شأن يخص الشعب الأوكراني".

وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز خلال زيارة لأوكرانيا برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الخميس، أن "أوكرانيا جزء من العائلة الأوروبية".

وأيّد القادة الثلاثة إضافة إلى الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، الخميس، منح أوكرانيا "فوراً" وضع المرشح رسمياً لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وصرح ماكرون: "نحن الأربعة ندعم منحها فوراً وضع المرشح للعضوية". وأضاف أن "هذا الوضع سيكون مصحوباً بخريطة طريق".

فك الارتباط الثقافي

ووافق البرلمان الأوكراني، الأحد، على قانونين يفرضان قيوداً صارمة على تداول الكتب والموسيقى الروسية، في إطار مساعي كييف لتحطيم ما تبقى من روابط ثقافية عديدة بين البلدين في أعقاب الاجتياح الروسي.

ومن شأن أحد القانونين أن يحظر طباعة الكتب التي ألفها كتاب روس، ما لم يتخلَّ الكاتب عن جواز سفره الروسي، ويحصل على الجنسية الأوكرانية. ولن ينطبق الحظر إلا على الذين حصلوا على الجنسية الروسية بعد انهيار الحكم السوفييتي عام 1991.

كما سيمنع القانون الاستيراد التجاري للكتب المطبوعة في روسيا وبيلاروس والأراضي الأوكرانية المحتلة، بينما سيتطلب استيراد الكتب المكتوبة بالروسية من أي دولة أخرى الحصول على تصريح خاص.

وسيحظر القانون الآخر تشغيل الموسيقى التي ألفها موسيقيون حملوا الجنسية الروسية بعد عام 1991 في وسائل الإعلام ووسائل النقل العام، مع زيادة المحتوى الناطق باللغة الأوكرانية والموسيقى المحلية في وسائل البث التلفزيوني والإذاعي.

ويحتاج القانونان إلى توقيع الرئيس زيلينسكي عليهما ليدخلا حيز التنفيذ، لكن ليس هناك ما يشير إلى معارضته لهما.

وتلقى القانونان دعماً واسعاً من جميع التيارات في البرلمان، بما في ذلك النواب الذين كانت وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في أوكرانيا تنظر إليهم على أنهم مؤيدون للكرملين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات