قوات إسرائيلية تقتحم "الأقصى" لليوم الرابع.. وتأهب بسبب مسيرة أعلام

time reading iconدقائق القراءة - 3
قوات الأمن الإسرائيلية تتقدم خلال اشتباكات في حرم المسجد الأقصى بالقدس - 15 أبريل 2022 - AFP
قوات الأمن الإسرائيلية تتقدم خلال اشتباكات في حرم المسجد الأقصى بالقدس - 15 أبريل 2022 - AFP
القدس-الشرقأ ف ب

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، لإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين، فيما تشهد مدينة القدس حالة من التأهب إثر إعلان جماعات اليمين المتطرف تنظيم "مسيرة أعلام" حول أسوار البلدة القديمة وداخل القدس.

وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي على المحاصرين في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، واعتلى جنود سطح مصلى النساء.

واقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بأعداد أكبر، مقارنة بأعدادهم، الثلاثاء، كما نصبت القوات الإسرائيلية حواجز حديدية داخل القدس القديمة، وأمام الطرقات المؤدية إلى أبواب المسجد الأقصى.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، باعتزام قوى يمينية متطرفة تنظيم مظاهرة، الأربعاء، تطوف البلدة القديمة في القدس، رغم رفض الشرطة الإسرائيلية منح الترخيص.

ونقلت صحيفة هآرتس، الاثنين، عن مصادر شرطية، تخوفها من أن "أي تدهور إضافي في القدس قد يجر إلى موجة مواجهات جديدة في المدن المختلطة، والبلدات العربية على غرار ما حدث العام الماضي".

اتصالات أميركية

وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الإسرائيلي يائير لّبيد لدعوتهما إلى "إنهاء دوامة العنف" بعد التصعيد في الأسابيع الأخيرة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن شدد في الاتصالين مع عباس ويائير، على "أهمية رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعملون معاً لإنهاء دوامة العنف"، كما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية.

ودعا الوزير الأميركي أيضاً الجانبين إلى "ضبط النفس" و"الامتناع عن أي عمل أو تصريح يؤدي إلى تصعيد التوتر"، بما في ذلك داخل باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة.

وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن في اتصاله مع وزير الخارجية الإسرائيلي، "جدد دعم الحكومة الأميركية الثابت لأمن إسرائيل، ودان الهجمات الصاروخية الأخيرة التي نفذت من غزة".

وشنت إسرائيل، فجر الثلاثاء، غارات جوية على قطاع غزة هي الأولى منذ أشهر رداً على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه الدولة العبرية، في تصعيد جاء وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.

أما في محادثته مع الرئيس الفلسطيني، فقد أكد وزير الخارجية الأميركي مجدداً "التزام الولايات المتحدة تحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بشكل ملموس".

وفي حديثه مع الجانبين، دعا بلينكن إلى "حل تفاوضي يفضي إلى دولتين" تعيشان جنباً إلى جنب على الرغم من توقف عملية السلام.

في الوقت ذاته، أعلنت الخارجية الأميركية، مساء الثلاثاء، أن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لامبرت ستزور اعتباراً من الثلاثاء حتى 26 أبريل، الأردن وإسرائيل والضفة الغربية ومصر لإجراء محادثات تهدف إلى "تخفيف التوتر" في المنطقة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات