يلين: خطة بايدن التحفيزية تعيد الاقتصاد إلى مستويات ما قبل كورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في ويلمنغتون بولاية ديلاوير. - REUTERS
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في ويلمنغتون بولاية ديلاوير. - REUTERS
دبي-الشرق

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، الأحد، إنها تدعم خطة الرئيس جو بايدن لحزمة تحفيز مقترحة حالياً بقيمة 1.9 تريليون دولار، ووصفتها بأنها "أفضل طريقة لإعادة الاقتصاد إلى مستويات ما قبل الوباء".

وأوضحت يلين، في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن"، أنه "لا يوجد سبب على الإطلاق لأن نعاني من التعافي البطيء".

وأضافت: "أتوقع أن نعود إلى التوظيف الكامل بحلول العام المقبل، حال تمرير هذه الحزمة".

وأشارت إلى أنه "بينما كان الرئيس ملتزماً بالعمل مع جميع أعضاء الكونغرس، كانت الإدارة مهتمة أكثر بتمرير خطة تلبي جميع الاحتياجات التي طرحتها جائحة فيروس كورونا".

ورداً على ما إذا كان بايدن سيدعم خطة تم تمريرها بدون أصوات أعضاء جمهوريين، وكذلك مخاوف من الديمقراطيين المعتدلين من أن قطع مدفوعات الإغاثة المباشرة في الخطة مرتفع للغاية، قالت يلين: "نحن بحاجة إلى حزمة كبيرة ويجب أن يتم ذلك سريعاً".

وبشأن اقتراح الحزب الجمهوري لحزمة أصغر، قالت إنه "يجب التأكد من أن تلك الحزمة تلبي جميع احتياجات الأميركيين".

وتأتي تعليقات يلين وسط جهود متجددة من التقدميين في كل من مجلسي النواب والشيوخ، لحض الإدارة على عدم الاستجابة لدعوات الوسطيين مثل السناتور الديمقراطي جو مانشين، لخفض قطع المدفوعات المباشرة في حزمة التحفيز.

ووفقاً لصحيفة "ذا هيل"، فإن الديمقراطيين "مستعدون لتمرير الحزمة بدعم جمهوري ضئيل أو معدوم، بعد أن تم رفض اقتراح قدمه أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي، لحزمة تحفيز جديدة لأنها صغيرة للغاية".

بطالة مرتفعة

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية من أن معدل البطالة في البلاد سيظل مرتفعاً خلال السنوات القليلة المقبلة، على الرغم من الحزمة المقترحة، مشيرة إلى أن"التوظيف الكامل لا يعني أن معدل البطالة سيكون عند الرقم صفر".

وقالت يلين: "أصدر مكتب الميزانية في الكونغرس تحليلاً مؤخراً أظهر أنه إذا لم نقدم دعماً إضافياً، فإن معدل البطالة سيظل مرتفعاً لسنوات مقبلة"، مضيفة: "سيستغرق الأمر حتى العام 2025، من أجل خفض معدل البطالة إلى نسبة 4 %".

وكان مكتب الميزانية في الكونغرس، قال في تقرير صدر الأسبوع الماضي، إن عدد الموظفين الأميركيين "لن يعود إلى مستوى ما قبل الوباء حتى عام 2024"، ما يوضح المدة التي يحتاج إليها سوق العمل للتعافي، بعد تعرضه لأكبر خسارة في أبريل الماضي، إذ فُقدت 20.5 مليون وظيفة وارتفع معدل البطالة إلى 14.7% في شهر واحد.

اقرأ أيضاً: