Open toolbar

وزير المناخ الدنماركي دان يورجنسن ، ورئيس COP26 ألوك شما، ورئيس COP27 المعيّن سامح شكري، والسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا إسبينوزا يحضرون مؤتمراً صحافياً عقب اجتماع مايو الوزاري للمناخ في كوبنهاجن الدنمارك- 13 مايو 2022 - REUTERS

شارك القصة
Resize text
كوبنهاجن-

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال المؤتمر الصحافي الوزاري لتنفيذ تعهدات مؤتمر المناخ الجمعة، إن بلاده تعتزم الإعلان عن هدف وطني جديد للحد من الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض خلال أسابيع.

وأضاف:" لدى مصر الاستعداد لقيادة مفاوضات عالمية بشأن مكافحة التغير المناخي بصفتها الدولة المضيفة لقمة الأمم المتحدة التي ستعقد في نوفمبر المقبل".

ودعا شكري الذي سيترأس قمة كوب27 كل الدول للتقدم بأهدافها الجديدة المعروفة باسم "الإسهامات المحددة وطنياً"، وحث على تحرك أقوى لوقف التغير المناخي، مضيفاً "أنه يأمل في أن تعلن بلادنا إسهاماتها المحددة وطنياً، بعد التعديل خلال أسابيع".

وأدلى شكري بالتصريحات برفقة البريطاني ألوك شارما الذي ترأس كوب26، في ختام اجتماعات عقدت على مدار يومين في كوبنهاجن بين وزراء من أكثر من 40 دولة، لمناقشة التقدم على طريق الوفاء بالالتزامات المتعلقة بالمناخ.

مكافحة التغير المناخي

وكانت الدول اتفقت في قمة الأمم المتحدة للمناخ الماضية في جلاسكو باسكتلندا (كوب26) على مراجعة وتعزيز أهدافها لمكافحة التغير المناخي حتى 2030، قبل قمة كوب27 التي ستعقد في شرم الشيخ بمصر.

من جهته، قال ديفيد واسكو مدير معهد موارد العالم، وهو مؤسسة غير هادفة للربح "إن مصر تأخرت عن دول أخرى في تقديم أهداف للحد من تغير المناخ، إذ قدمت مصر أحدث إسهامات محددة وطنياً في 2017، لكنها لم تقدم أي أهداف جديدة بحلول الموعد النهائي العام الماضي قبل كوب26".

وأضاف: "مصر ربما تساعد في دفع الدول الأخرى للتحرك، اعتماداً على مضمون الأهداف الجديدة التي ستعلنها".

وتابع: "نأمل في أن تحدد معياراً مهماً لما ينبغي للدول فعله"، مبيناً بأنه لم تتقدم أي دولة بأهداف معززة جديدة منذ القمة الماضية.

تسريع الجهود

وتبنت قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26" في جلاسكو بأسكتلندا في 13 نوفمبر "ميثاق جلاسكو" الذي لم يؤكد إبقاء الاحتباس الحراري تحت سقف 1.5 درجة مئوية، وكذلك دون التعهد بتلبية طلبات المساعدة من الدول الفقيرة.

لكنه دعا إلى "تسريع الجهود" نحو التخلص التدريجي من الفحم، والإسراع في وتيرة التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وجاء التبني النهائي للنص بعد أسبوعين من المفاوضات، وتحذير وجهة الرئيس البريطاني للمؤتمر العالمي حول المناخ ألوك شارما، وإثر تعديلات في اللحظات الأخيرة أدخلتها الصين والهند حول قضية مصادر الطاقة الأحفورية.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أن النسخة النهائية من "ميثاق جلاسكو" للمناخ، أبقت على مقترحات خفض دعم الفحم والوقود الأحفوري، والعودة بحلول العام المقبل بأهداف مناخية جديدة، وذلك على الرغم من معارضة الصين والهند، في اللحظات الأخيرة للمباحثات التي استمرت أسبوعين، وهما من أكبر الدول المسببة للانبعاثات في العالم. 

وطالب ممثل الصين بأن تعكس اللهجة في الاتفاقية تجاه دعم الوقود الأحفوري واستخدام الفحم، ما تم الاتفاق عليه بالفعل من قبل دول مجموعة العشرين، وما اتفقت عليه الولايات المتحدة والصين في إعلان مشترك الأربعاء الماضي.

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.