العراق يعلن القضاء على نائب زعيم "داعش"

time reading iconدقائق القراءة - 4
قوات الأمن العراقية تنتشر بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد. - REUTERS
قوات الأمن العراقية تنتشر بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد. - REUTERS
بغداد-وكالات

أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الخميس، مصرع نائب زعيم تنظيم "داعش" أبو ياسر العيساوي، في عملية نفذتها قوات الأمن العراقية. 

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "شعب العراق.. إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه (نائب الخليفة ووالي العراق) في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية". 

جهد استخباراتي

في السياق ذاته، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، مقتل 17 من عناصر "داعش" في عمليات متفرقة منذ سبتمبر.

وقال رسول، في بيان، الخميس: "ردّ أبطالنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ثأراً وكرامة لدماء الشهداء الزكية التي عطّرت ساحة الطيران، ولدماء إخوانهم الأبطال في الحشد الشعبي عبر عملية مركّزة قطعت رأس المدعو (والي العراق ونائب الخليفة)، في عصابات الخرافة والإجرام داعش الإرهابية".
 
وأضاف: "بأوامر مباشرة ومتابعة دقيقة من القائد العام للقوات المسلّحة، مصطفى الكاظمي، تمكنت قواتنا الأمنية من قتل المدعو جبار سلمان علي فرحان العيساوي، المكنى أبو ياسر العيساوي، في ضربة استهدفت الجُحر الذي يأويه ومساعديه، فكانت إصابة مباشرة من خلال أسلحة نوعية، وقد تم التأكد من شخصياتهم".
ولفت البيان، إلى أن القوات الأمنية العراقية "كثفت جهدها الاستخباراتي في ملاحقة كل خيوط تنظيم الإجرامي، عبر عملية استمرّت منذ سبتمبر الماضي، وحتى يناير الجاري، وتوزّعت على محافظات عدّة، وتمكّنت القوات الأمنية خلالها من قتل 17 عنصراً من قادة التنظيم، أبرزهم لائق محمد داود البياتي، المكنى شلعيان وأبو ريتاج، وهو الناقل الخاص بالإرهابي جبار سلمان، وغسان نجم صالح أحمد العبيدي، المكنى أبو ملك، وهو مسؤول عصابات داعش في كركوك، والمكنى أبو صادق، ويسمّى والي كردستان، وموسى، وهو من أمراء القواطع، وعلي خلف حنو البياتي، وشقيقه سالم خلف حنو البياتي، وناظم محمد أحمد العلكاوي، وراجي حسن خلف شحاذة اللهيبي، وهو شقيق ناجي حسن خلف شحاذة اللهيبي".


عمليات أمنية

يأتي مقتل العيساوي، في إطار سلسلة عمليات أمنية تنفذها القوات العراقية ضد عناصر داعش تحت اسم "ثأر الشهداء" رداً على التفجيرات التي شنها تنظيم داعش في ساحة الطيران في بغداد في 21 يناير، وأودت بحياة 32 مدنياً وإصابة أكثر من 110 آخرين، في اعتداء لم تشهد العاصمة العراقية مثيلاً له منذ أكثر من 18 شهراً.

وفي إطار عمليات "ثأر الشهداء"، أحبط جهاز الأمن الوطني العراقي "مخططاً إرهابياً"، الأربعاء، لاستهداف محافظة كركوك. 

وقال بيان صادر عن الجهاز، إنه "بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود تحركات لخلايا إرهابية كانت تنوي استهداف محافظة كركوك بهجمات مسلحة، بدأ جهاز الأمن الوطني عملية مسحٍ ميداني وتفتيش في أطراف المحافظة، لملاحقة هذه الخلايا والبحث عن الأسلحة والمتفجرات". 

وأشار البيان، إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال مطلوبين اثنين، يعملان بصفة عناصر استخبارية لـ"داعش"، ويجمعان معلومات عن تحركات القوات الأمنية في المحافظة تمت إحالتهما إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.