مفاوضات بين الصين والأمم المتحدة لإجراء زيارة إلى إقليم شينجيانغ

time reading iconدقائق القراءة - 2
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. - REUTERS
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. - REUTERS
موسكو - رويترز

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، أن الأمم المتحدة تجري "مفاوضات جادة" مع الصين من أجل السماح بدخول مسؤولة في المنظمة الدولية إلى منطقة شينجيانغ بلا قيود، للتحقق من التقارير التي تفيد بتعرض مسلمي الإيغور للاضطهاد، وهو ما تنفي حدوثه بكين.

وقال غوتيريش في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة الكندية، إن "زيارة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يجري التفاوض بشأنها في الوقت الحاضر بين مكتب المفوضة والسلطات الصينية". 

وأضاف: "آمل أن يتوصلوا إلى اتفاق قريباً، وأن تتمكن مفوضة حقوق الإنسان من زيارة الصين دون قيود". 

وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت قالت، الشهر الماضي، إن "التقارير عن الاحتجاز التعسفي وإساءة المعاملة والعنف الجنسي والعمل القسري في شينجيانغ تتطلب تقييماً شاملاً ومستقلاً". 

وأعلنت باشيليت، في فبراير، بدء محادثات حول تنظيم زيارة إلى الصين، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. 

وفرضت الصين، السبت، عقوبات على اثنين من مسؤولي الحقوق الدينية الأميركيين ونائب في البرلمان الكندي، نددوا بمعاملة بكين للإيغور والأقليات الأخرى. 

وعبر ناشطون عن شكوكهم في أن تؤتي الزيارة إلى الصين بثمارها أو أن تكون بلا قيود. 

وتنفي الحكومة الصينية إساءة معاملة الإيغور، وتقول إن المنتمين لجميع المجموعات العرقية في شينجيانغ ومنطقة التبت يتمتعون بحريات واسعة النطاق.