دراسة: بعض الأميركيين أُصيبوا بكورونا في ديسمبر 2019

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن يزور مختبر المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في ماريلاند - 11 فبراير 2021 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن يزور مختبر المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في ماريلاند - 11 فبراير 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

أظهرت دراسة حكومية جديدة أن بضعة أشخاص أصيبوا بفيروس كورونا في خمس ولايات أميركية، قبل أسابيع من إعلان هذه الولايات عن أولى حالات الإصابة بها، وأنهم ربما أُصيبوا بالفيروس في ديسمبر 2019.

وقال معهد الصحة الوطني الأميركي، الثلاثاء، إن اختبار العينات المأخوذة في إحدى الدراسات الجارية أظهر عدداً محدوداً للغاية من الإصابات بفيروس "سارس-كوف-2" في خمس ولايات منذ 7 يناير الماضي، حسب موقع "أكسيوس" الأميركي.

وقال باحثو معهد الصحة الوطني، إن نتائج الاختبارات تضيف قطعة أخرى إلى اللغز المتمثل في موعد وكيفية ظهور الجائحة، وتقدم المزيد من الأدلة على أن الفيروس ظهر في الولايات المتحدة في نهاية ديسمبر 2020.

واختبر الباحثون 24 ألفاً و79 عينة دماء جمعوها من 50 ولاية، قبل أن تتسبب الجائحة في إغلاق الخدمات التي تتطلب اتصالاً مباشراً بين الأشخاص في 18 مارس 2020، وذلك ضمن برنامج "جميعنا - All of Us" الذي يهدف إلى التواصل مع المجتمعات غير الممثلة بالقدر الكافي، وبناء قاعدة بيانات صحية متنوعة.

وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن الباحثين وجدوا أجساماً مضادة لفيروس "سارس-كوف-2" في تسع عينات، وتأكدوا من صحة النتائج باستخدام منصتين مختلفتين لتقليل النتائج الإيجابية الكاذبة.

وأشار الموقع إلى أن الأجسام المضادة ووجدت في عينات أّخذت في ولايات إلينوي، وميسيسيبي، وماساتشوستس، وبنسلفانيا، وويسكونسن.

وقالت شيري شولي، المشاركة في إعداد الدراسة ونائب مسؤول الشؤون الطبية والعلمية في مشروع "جميعنا"، إن الدراسة لا تتحدث عن منشأ الفيروس. 

وأضافت: "لم نتابع المشاركين لمعرفة ما إذا كانوا قد سافروا خارج الولايات المتحدة، أو كانوا على اتصال بأشخاص سافروا خارج الولايات المتحدة".

وأشارت شولي إلى ضرورة معرفة ما يحدث أثناء فترات انخفاض معدلات انتشار الوباء خلال التخطيط المستقبلي لمواجهة الأوبئة.

ولفتت إلى أن الباحثين لم يفحصوا العينات قبل يوم 2 يناير 2020، ولكن الدراسة تضيف المزيد من البيانات لدراسة سابقة أجراها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تُشير إلى أن بعض الأميركيين أُصيبوا بالفيروس في ديسمبر 2019.

وأفاد إحصاء لرويترز، الاثنين، أن وفيات كورونا في أمريكا تجاوزت 600 ألف حالة حيث يهدد تباطؤ معدلات التطعيم هدف إدارة بايدن المتمثل في حصول 70% من البالغين الأمريكيين على جرعة واحدة على الأقل، وتطعيم 160 مليوناً بالكامل بحلول الرابع من يوليو.

وكان للنجاح المبكر في توزيع اللقاح في الولايات المتحدة أثر كبير على معدل وفيات كوفيد-19 في البلاد.

اقرأ أيضاً: