وزير الخارجية التركي يزور اليونان نهاية مايو

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي سابق مع نظيره اليوناني في أنقرة- 15 أبريل 2021 - via REUTERS
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي سابق مع نظيره اليوناني في أنقرة- 15 أبريل 2021 - via REUTERS
أنقرة-رويترز

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه سيؤدي زيارة إلى اليونان، الاثنين، حيث يلتقي نظيره اليوناني نيكوس ديندياس.

ونقلت شبكة "تي آر تي" الرسمية عن أوغلو قوله: "وصلت دعوة. سأذهب إلى اليونان في الـ31 من الشهر الجاري".

وفي الـ15 من أبريل الماضي، وقع اشتباك كلامي بين وزير الخارجية التركي ونظيره اليوناني، على هامش مؤتمر صحافي بينهما في العاصمة التركية أنقرة.

واندلع الخلاف بعد تصريحات لوزير الخارجية اليوناني حول أنشطة تركيا للتنقيب عن الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط، ووضع الأقليات في تركيا.

ورد عليه الوزير التركي قائلاً: "في خطابي، لم أدلِ بأي بيان فيه اتهام لليونان. لكننا أردنا أن يكون هذا الاجتماع الأول في جو أكثر إيجابية. ومع ذلك، نيكوس ديندياس، للأسف وجه في خطابه اتهامات غير مقبولة على الإطلاق ضد بلدي"، مضيفاً: "عندما نتفق على إجراء مباحثات بيننا، تأتي إلى هنا لتهاجم تركيا، عندها أنا مضطر إلى الرد"، بحسب ما أوردت شبكة "تي إر تي".

أزمة تركيا واليونان

واشتعل التوتر العام الماضي، بسبب خلاف مستمر منذ عقود على الحقوق البحرية والموارد الطبيعية في شرق البحر المتوسط. واستأنف البلدان بعد ذلك محادثات ثنائية لمعالجة الخلاف.

وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، في تصريحات الشهر الماضي، إن بلاده "لا يمكنها تجاهل خلافاتها مع تركيا حول النزاع على السيادة في البحر المتوسط وقضايا أخرى، لكن الحل ليس مستحيلاً، وإن كان صعباً".

وأوضح ديندياس في مقابلة مع صحيفة "كاثيميريني" المحلية، أنه "لا يمكن أن نغض الطرف عن قضايا تتباين آراؤنا فيها وطرقنا في التعامل معها".

وتصاعدت الأزمة بين أثينا وأنقرة بعدما نشرت تركيا، في أغسطس من العام الماضي، سفينة "عروج ريس" للمسح الجيولوجي والتنقيب في مناطق متنازع عليها، ولا سيما قرب جزيرة كاستلوريزو اليونانية، الواقعة قرب الساحل التركي، وتعتبر غنية بالمحروقات.

واستأنف البلدان في يناير الماضي المحادثات، بعد توقف دام 5 سنوات، كما عقد دبلوماسيون يونانيون وأتراك جولة جديدة من المحادثات بالعاصمة أثينا، في مارس الماضي، بدأت بعد أن أرسلت أنقرة مذكرة دبلوماسية إلى اليونان، والاتحاد الأوروبي، وإسرائيل، تحضهم فيها على الحصول على موافقتها قبل الشروع في أي عمل في الجرف القاري التركي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية.