اتفاق ألماني كندي على استكشاف تطوير الهيدروجين الأخضر

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير في مؤتمر صحافي سابق يعرض استراتيجية الهيدروجين للحكومة الألمانية في برلين - REUTERS
وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير في مؤتمر صحافي سابق يعرض استراتيجية الهيدروجين للحكومة الألمانية في برلين - REUTERS
فرانكفورت-رويترز

اتفقت ألمانيا وكندا، الثلاثاء، على استكشاف التطوير المشترك للهيدروجين الأخضر المنتج من المصادر الكهرومائية الكندية للتصدير إلى ألمانيا.

وتطمح ألمانيا إلى التوسع في استخدام الهيدروجين كبديل للوقود الأحفوري في مجالات مثل الصناعة والطاقة من أجل تحقيق أهداف مكافحة تغير المناخ، لكنها تفتقر إلى الموارد الضرورية لإنتاج ما يكفي من الطاقة الخضراء اللازمة لعملية التحليل الكهربائي.

ويعتبر الهيدروجين الأخضر وقوداً منعدم الكربون يُنتج عن طريق التحليل الكهربائي، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس لفصل الأكسجين عن الهيدروجين في الماء.

وقال سيموس أوريجان وزير الموارد الطبيعية الكندي في بث عبر الإنترنت إن "كندا تملك ميزة الموارد الطبيعية والحاجة الملحة إلى خفض الانبعاثات".

في حين قال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، إن لدى كلا البلدين طموحات متطابقة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

ولم يذكر الوزيران تفاصيل الأحجام المحتملة لتجارة الهيدروجين بينهما، لكن سيلتقي نواب وزراء من البلدين في مايو المقبل، للمرة الأولى من أجل الاتفاق على جدول زمني.

وكانت كندا أطلقت استراتيجيتها في مجال الهيدروجين خلال ديسمبر الماضي، وحثت المستثمرين على تنشيط النمو في قطاع تقول الحكومة إن قيمته تبلغ 50 مليار دولار كندي (40 مليار دولار أميركي)، وقد يخلق 350 ألف وظيفة.

وتطمح إلى أن تصبح من أكبر 3 منتجين للهيدروجين في العالم مع تخصيص كميات كبيرة للتصدير.

وعرضت المفوضية الأوروبية في يوليو الماضي، رؤية للنهوض بالهيدروجين الأخضر حتى عام 2050، ومن المتوقع جذب استثمارات تصل إلى 470 مليار يورو.

ويتوقع محللون تحديات صعبة، لا سيما على صعيد تكلفة البنية التحتية، وخسائر التحول إلى الوقود الجديد والتي تجعل الإنتاج باهظ التكلفة.

وقال ألتماير وأوريجان إن التعاون قد يشمل تسييل الغاز الكندي للتصدير ثم إعادة تغييزه في ألمانيا.

وكانت ألمانيا اتفقت الخميس الماضي، على تعاون أوثق مع السعودية في الهيدروجين الأخضر، وتجس شركاتها النبض في هذا الصدد في دول مثل المملكة وتشيلي.

اقرأ أيضاً: