تركيا تعلن عدم إرسالها قوات إضافية إلى أفغانستان لتأمين المطار

time reading iconدقائق القراءة - 3
دورية للجنود الأتراك في مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، أفغانستان، 9 فبراير 2015 - Getty Images
دورية للجنود الأتراك في مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، أفغانستان، 9 فبراير 2015 - Getty Images
أنقرة-وكالات

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأربعاء، إن أنقرة لن ترسل مزيداً من القوات إلى أفغانستان في إطار خطة لتشغيل وتأمين مطار كابول، في أعقاب انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي من هناك، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.

وكانت تركيا قد عرضت حراسة مطار حامد كرزاي وتشغيله بعد انسحاب قوات حلف الأطلسي، وتجري محادثات مع الحلفاء، وتحديداً الولايات المتحدة، بشأن الدعم المالي واللوجيستي للمهمة. وقالت وزارة الدفاع التركية إن وفداً أميركياً سيجري محادثات بهذا الصدد في أنقرة الخميس.

ونقلت قناة (تي.آر.تي) الرسمية عن أكار قوله "لدينا بالفعل وجود هناك"، في إشارة إلى وجود نحو 500 جندي في أفغانستان في إطار بعثة (الدعم الحازم) التابعة لحلف الأطلسي، مؤكداً أن "الأمر الجوهري هو استمرار وجودنا في المطار".

لقاء بايدن-أردوغان

وتأتي زيارة الوفد الأميركي إلى تركيا الخميس، بعد لقاء جمع بايدن بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشادت إثره واشنطن بـ"التزام واضح" من أنقرة بأداء "دور أساسي" في ضمان أمن المطار.

وأقرّ الرئيس التركي بأنه ناقش المسألة، خلال محادثاته مع بايدن، مستدركاً أن تركيا ترغب في نيل دعم مالي ودبلوماسي ولوجستي، لتولّي أمن المطار. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، إن بايدن أكد لأردوغان "هذا الدعم سيُقدّم".

مخاوف مطار كابول

ويعد مطار كابول المنفذ الرئيس لخروج الدبلوماسيين الغربيين وموظفي الوكالات الإنسانية. وأضافت أن مخاوف من سقوطه في أيدي "طالبان"، بعد انسحاب القوات الأجنبية، دفعت "الأطلسي" إلى البحث عن حلّ سريع.

لكن الحركة حذرت، السبت الماضي، من أن القوات الأجنبية يجب ألا "تأمل" بأن تبقي على تواجد عسكري في أفغانستان، مشددة على أن أمن السفارات والمطارات سيكون من مسؤولية الأفغان. وتركيا عضو في "الأطلسي"، ونشرت عسكريين في أفغانستان، منذ الغزو الأميركي في عام 2001.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلت أن تركيا تبحث عن تنازلات من الولايات المتحدة مقابل حماية مطار كابول، منها سماح واشنطن لأنقرة بالاحتفاظ بنظام الدفاع الجوي الروسي "إس - 400" الذي كانت تعارضه أميركا بشدة.

 اقرأ أيضاً: