"Nomadland" و"Rocks" يتصدران الأفلام المنافسة على "بافتا"

time reading iconدقائق القراءة - 5
حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام الـ 74، في قاعة ألبرت الملكية، لندن. 10 أبريل 2021 - REUTERS
حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام الـ 74، في قاعة ألبرت الملكية، لندن. 10 أبريل 2021 - REUTERS
لندن -أ ف ب

يتصدر فيلما "أرض الرحل" (Nomadland) الفائز في جوائز "غولدن غلوب"، و"الصخور" (Rocks) الذي يمجّد التنوع الثقافي في لندن، المنافسة على جوائز "بافتا" (الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون) التي تُسلم، الأحد، مع قائمة ترشيحات تظهر سعياً للرد على الانتقادات بشأن نقص التنوع في السنوات الماضية.

وبعدما فرضت جائحة كورونا تنظيم الحدث من دون جمهور أو سجادة حمراء، يقام الحفل في فترة حداد وطني في بريطانيا، إثر وفاة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، وألغى حفيده الأمير وليام، كلمته التي كانت مقررة في الحدث، الذي يقام بقاعة "رويال ألبرت هال" العريقة للحفلات.

ويتنافس "نومادلاند" في فئة أفضل فيلم في جوائز "بافتا"، مع (الأب) الذي يؤدي فيه أنتوني هوبكينز دور رجل مسن يعاني الخرف، و(The Mauritanian) عن محامية تدافع عن شخص من موريتانيا، اتُّهم ظلماً بالإرهاب في الولايات المتحدة، وفيلم التشويق النسوي (Promising Young Woman)، والعمل الدرامي القضائي (The Trail of the Chicago 7).

ومن المتوقع أن يخطف فيلم "Rocks" للبريطانية سارة غافرون، المرشح في 7 فئات، الأضواء في سهرة "بافتا"، ويروي الفيلم قصة مراهقة بريطانية نيجيرية في الـ15 من العمر تركتها أمها تحاول تخطي صعوباتها مع شقيقها الأصغر، بدعم من صديقات من شرق لندن.

وفاز فيلم "روكس" بجائزة أفضل طاقم تمثيلي خلال توزيع الدفعة الأولى من جوائز "بافتا"، مساء السبت، ونال فيلم (Ma Rainey's Black Bottom) جائزتي أفضل شعر وماكياج، وأفضل تصاميم، فيما حصد (Mank) جائزة أفضل تصور إنتاجي.

وحصد فيلم (Tenet) لكريستوفر نولان جائزة أفضل مؤثرات خاصة، فيما نال (Sound of Metal) الذي يروي قصة عازف درامز لموسيقى هافي ميتل يفقد سمعه، جائزة أفضل صوت.

خطوة على طريق الأوسكار

في سياق متصل، فازت مخرجة فيلم "أرض الرحّل" كلويه جاو، السبت، بجائزة أفضل فيلم طويل، من جمعية المخرجين الأميركيين في الدورة الـ73 للجائزة، لتضاف إلى أكثر من 200 جائزة حصدها الفيلم الحائز على 6 ترشيحات لـ"الأوسكار"، ما يعتبر مؤشراً على اقتراب الفيلم من الجائزة.

وتُعتبر جوائز "جمعية المخرجين الأميركيين"، مؤشراً جيداً على اقتراب أي عمل من الفوز بجائزة "الأوسكار" عن فئة أفضل مخرج.

وتعتبر كلويه جاو، المرشحة الأوفر حظاً، على الرغم من أن تقديرات جمعية المخرجين خابت العام الماضي، إذ منحت جائزتها لسام ميندز بدلاً من بونغ جون هو، لكنها نجحت في توقّع المخرج الفائز في جوائز "الأوسكار" خلال السنوات الست السابقة.

وأقيم الحفل افتراضياً بسبب جائحة كورونا، ويعد الأخير في موسم الجوائز السينمائية قبل حفل "الأوسكار" المقرر إقامته في 28 أبريل الجاري.

وخصصت كلويه كلمة الفوز لمدح زملائها المنافسين لها قائلة: "أشكركم على كل ما علمتموني إياه والدعم الذي أظهرتموه لي، جعلتم هذه الرحلة أجمل بكثير".

وقبل كلويه جاو، نجحت امرأة واحدة في حصد جائزة أفضل فيلم طويل في هذه المنافسة، وهي كاثرين بيغلو.

وتغلّبت المخرجة الصينية الأميركية البالغة من العمر 39 سنة، في هذه الفئة الرئيسة على المخرجين ديفيد فينشر، وإيميرالد فينيل، ولي إسحاق تشونغ.

ويتتبع "أرض الرحّل"، وهو فيلم درامي شبه خيالي، مجموعة أميركيين مسنين يعيشون في حافلات يختارون لهم حياة جديدة في الغرب الأميركي.

وأعربت كلويه عن أملها في أن يتمكّن المتفرجون من خلال فيلمها من أن "يجربوا حياة أشخاص يمكن تصنيفهم بأنهم، الآخر، ويشعروا تالياً أنهم أقل وحدة"، ووصفت إخراجها للفيلم بأنه متنفس وعلاج لتجربتها الشخصية من "الوحدة الشديدة".

تصنيفات