آلاف المتظاهرين في تشيلي يطالبون باستقالة الرئيس

time reading iconدقائق القراءة - 4
متظاهرون يشتبكون مع شرطة مكافحة الشغب خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا في العاصمة سانتياغو - AFP
متظاهرون يشتبكون مع شرطة مكافحة الشغب خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا في العاصمة سانتياغو - AFP
سانتياغو -أ ف ب

تظاهر الآلاف في العاصمة التشيلية سانتياغو، الجمعة، مطالبين باستقالة الرئيس المحافظ سيباستيان بينييرا، وسط تجدد الاحتجاجات والاشتباكات العنيفة مع الشرطة.

وبعد حشدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع نحو 10 آلاف شخص في العاصمة سانتياغو قرب مقر الحكومة الذي انتشرت حوله قوات الشرطة لحمايته.

واستخدمت الشرطة التشيلية الغاز المسيل للدموع وخراطيم والمياه، لتفريق مجموعات من المتظاهرين الملثمين الذين رشقوها بالحجارة، وأشعلوا النار في مواقف للحافلات.

وذكر صحافيون في وكالة "فرانس برس": أن "عشرات المتظاهرين الذين استنشقوا مواد كيميائية تقيأوا وسقطوا أرضاً".

وقالت المتظاهرة أندريا مولينا (36 عاماً)، والتي تعمل في أحد المتاجر، إن "تشيلي بكاملها ستواصل النزول إلى الشوارع حتى يستقيل الرئيس، وطالما أنه لم يترك منصبه، ستُواصل تشيلي التعبئة، ليس في سانتياغو فحسب، بل في كافة أنحاء البلاد".

وتأتي هذه المطالبات بعد اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة استمرت عدة أيام، وعلى إثر مسيرة نسائية خرجت الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وانتهت باندلاع شغب، لكن مسيرة، الجمعة، شهدت أكبر تجمع للمتظاهرين خلال هذا الأسبوع.

ودون وجود جهة منظمة وراء الدعوات إلى التظاهر، تجددت التعبئة وأعمال العنف في شوارع وسط العاصمة، لكن مستوى المشاركة في التظاهر أقل من العام الماضي. كما نُظمت تظاهرات في مدن كونسيبسيون (جنوب)، وأنتوفاغاستا (شمال)، وفالبارايسو (وسط).

وكانت موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات اندلعت في أكتوبر من عام 2019، لكنها توقفت لاحقاً جراء فيروس كورونا، الذي أثر على البلاد بشدة.