بايدن في ذكرى 11 سبتمبر: أميركا في أفضل حالاتها.. ووحدتنا قوتنا

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن يغادران طائرة الرئاسة للمشاركة في إحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر في النصب التذكاري الوطني، نيويورك، 10 سبتمبر 2021. - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن يغادران طائرة الرئاسة للمشاركة في إحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر في النصب التذكاري الوطني، نيويورك، 10 سبتمبر 2021. - AFP
واشنطن/دبي-أ ف بالشرق

نشر الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، رسالة مصورة عبر "تويتر" في الذكرى الـ20 لأحداث 11 سبتمبر، التي تحل السبت، اعتبر فيها أن "أميركا في أفضل حالاتها الآن، ووحدتنا مصدر قوتنا"، مشدداً على ضرورة أن "نبعد الخوف من قاموسنا".

وقال بايدن في الرسالة: "بعد 20 عاماً على 11 سبتمبر، نحيي ذكرى 2977 حياة فقدناها، ونكرم أولئك الذين خاطروا وضحوا بأرواحهم، كما رأينا في الأيام التالية فإن الوحدة هي أعظم قوتنا، هذا ما يجعلنا ما نحن عليه، ولا يمكننا أن ننسى ذلك، نتذكر أحداث سبتمبر بكل حزن".

وأضاف، في رسالته المسجلة بالبيت الأبيض والتي تزيد مدتها عن 6 دقائق: "هذا بالنسبة إليّ هو الدرس المركزي لـ11 سبتمبر، وهو أنه عندما نكون الأكثر عرضة للخطر... فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا".

وتابع بايدن في رسالته المصورة والموجهة إلى مواطني بلاده المنقسمة بشدة: "الوحدة لا تعني أن علينا جميعاً أن نؤمن بالشيء نفسه، لكن من الضروري أن نحترم بعضنا بعضاً، وأن نثق في بعضنا البعض".

إحياء الذكرى في مواقع الهجوم

ويزور بايدن وزوجته، السبت، 3 مواقع باتت رمزاً للهجمات التي وقعت قبل 20 عاماً، واتهمت واشنطن وقتها تنظيم القاعدة بتنفيذها، واحتلت أفغانستان على إثرها.

ويتوجه بايدن وزوجته إلى نيويورك، حيث دُمّر برجا مركز التجارة العالمي، ثم إلى شانكسفيل في بنسلفانيا، حيث تحطمت طائرة خطفها 4 جهاديين، وبعدها إلى أرلينجتون في فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تعرضت وزارة الدفاع الأميركية لهجوم آخر متزامن، كما يحضر احتفالية بالمناسبة في مركز التجارة العالمي.

لكن من غير المتوقع أن يتحدث الرئيس الذي يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب إدارته الانسحاب من أفغانستان والذي يكافح لاحتواء جائحة كورونا، بشكل علني خلال الفعاليات المقررة لإحياء الذكرى، فيما يتحدث الرئيس السابق جورج بوش أثناء زيارته النصب التذكاري الوطني للرحلة 93 في بنسلفانيا.

مواكب وحفلات تكريم

وتنظم مدينة نيويورك احتفالية خاصة في ذكرى الهجمات تتضمن دق "جرس الأمل" بتوقيت اصطدام الطائرتين ببرجي مركز التجارة العالمي، بحضور ناجين وأقارب الضحايا مع الوقوف 6 دقائق صمت، وهي المدة نفسها التي استغرقها الهجوم.

ويستضيف مركز التجارة العالمي حفلاً لتكريم الأشخاص الذين قُتلوا في الهجمات بحضور كاملا هاريس نائبة الرئيس. ويشرف وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، على تكريم 184 شخصاً ممن قضوا في الهجوم على مبنى البنتاجون.

كما يحيي الكونجرس الذكرى بدقيقة صمت عند الجهة الشرقية لمبنى الكابيتول، بموكب تتقدمه رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الجمهوريين كيفين مكارثي.

فوضى إنهاء الحرب

وأراد بايدن إحياء الذكرى العشرين للهجمات، بسحب القوات الأميركية من أفغانستان، غير أنّ الحرب في أفغانستان انتهت وسط حال من الفوضى، مع التقدّم السريع الذي حقّقته حركة طالبان ومقتل 13 جنديّاً أميركيّاً في هجوم استهدف كابول خلال عمليّة الانسحاب الأميركي من البلاد.

تغطية مباشرة لآخر التطورات في أفغانستان: