"الأرومة الصنوبرية".. ورم يبدأ من الدماغ ويغزو الأنسجة السليمة

time reading iconدقائق القراءة - 2
طبيب يطالع صورة ثلاثية الأبعاد للدماغ. 17 أغسطس 2021 - REUTERS
طبيب يطالع صورة ثلاثية الأبعاد للدماغ. 17 أغسطس 2021 - REUTERS
بالتعاون مع "مايو كلينك" -الشرق

يعد ورم الأرومة الصنوبرية نوعاً من السرطان، إذ يبدأ في الغدة الصنوبرية بالدماغ، إذ تنمو هذه الخلايا سريعاً ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.

والغدة الصنوبرية تقع في منتصف الدماغ، إذ تنتج هرموناً يسمى الميلاتونين، الذي يؤدي دوراً مهماً في دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية للجسم.

ويمكن أن يحدث ورم الأرومة الصنوبرية في أي مرحلة عمرية، لكنه يصيب الأطفال الصغار في أغلب الأحيان، وقد يسبب صداعاً وشعوراً بالنعاس وتغييرات في طريقة حركة العينين.

ويعد من الصعب للغاية علاج ورم الأرومة الصنوبرية، لأنه قد ينتشر داخل الدماغ وإلى السائل المحيط به (السائل الدماغي النخاعي). 

ونادراً ما ينتشر ورم الأرومة الصنوبرية إلى خارج الجهاز العصبي المركزي، ويشمل علاجه الخضوع للجراحة لاستئصال أكبر قدر ممكن من السرطان.

التشخيص

  • اختبارات التصوير. 
  • استئصال عينة من الأنسجة لفحصها. 
  • إزالة السائل الدماغي النخاعي للاختبار. 

العلاج

  1. العلاج الإشعاعي. 
  2. العلاج الكيميائي. 
  3. الجراحة الإشعاعية. 
  4. التجارب السريرية.
  5. جراحة لتخفيف تراكم السوائل في الدماغ. 
  6. جراحة لاستئصال ورم الأرومة الصنوبرية. 

هذا المحتوى من مايو كلينك*

اقرأ أيضاً:

تصنيفات