لبنان يتفق مع "فايزر" لتوفير 2.1 مليون لقاح ضد كورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
لبنانيون ينتظرون في طابور لإجراء اختبار فيروس كورونا في بلدة حاصبيا بمحافظة النبطية. 16 يناير 2021 - REUTERS
لبنانيون ينتظرون في طابور لإجراء اختبار فيروس كورونا في بلدة حاصبيا بمحافظة النبطية. 16 يناير 2021 - REUTERS
بيروت-الشرق

أعلن المكتب الإعلامي لوزير الصحة اللبناني، حمد حسن، الأحد، توقيع لبنان على العقد النهائي مع شركة "فايرز" الأميركية لتأمين أكثر من 2.1 مليون جرعة من اللقاح، تصل تدريجياً مطلع فبراير المقبل.

وقال المكتب في بيانه: "يضاف العقد إلى الاتفاق الموقع في أكتوبر الماضي مع منصة كوفاكس العالمية التي ترعاها منظمة الصحة العالمية، لتأمين 2.7 مليون جرعة من اللقاحات التي تنتجها الشركات العالمية، وستصل تباعاً إلى بيروت".

وأكد البيان أن "وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع القطاع الخاص في صدد تأمين مليوني جرعة من لقاح شركتي أسترازينيكا وسينوفارم الصينية، بدءاً من الشهر المقبل".

ووفقاً لموقع "ورلد ميتر"، سجل لبنان أكثر من 200 ألف إصابة بالفيروس، فيما بلغ عدد الوفيات 1866.

قانون لـ"تسريع الاستيراد"

الجمعة، صادق مجلس النواب اللبناني على قانون مستعجل يتيح استيراد لقاحات مضادة لفيروس كورونا في وقت تأمل الحكومة الحصول على أول دفعة من لقاح فايزر-بيونتك الشهر المقبل.

وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري، عقب المصادقة على القانون "المعجل المكرر"، لتنظيم الاستخدام المستجد للمنتجات الطبية لمكافحة جائحة كورونا، إن هذا القانون "يتيح المجال أمام جميع الشركات الطبية والقطاع الخاص لاستيراد اللقاحات لمكافحة جائحة كورونا".

وفي سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، إن حكومته "تعمل على زيادة عدد أسِرة العناية الفائقة".

حظر تجول

وكان المجلس الأعلى للدفاع في لبنان أعلن الاثنين الماضي حالة الطوارئ العامة في البلاد، اعتباراً من 14 إلى 25 يناير الجاري، بحيث يشمل حظر التجول الكامل ومنع الحفلات العامة والخاصة والمناسبات والتجمعات على اختلافها، وذلك في إطار الحد من تفشي فيروس كورونا.

وقرر المجلس تقليص حركة المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي لتصبح 20% مقارنة بأعداد المسافرين القادمين في يناير العام الماضي، على أن يخضع القادمون إلى البلاد لفحص فوري للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، كما ألزم القادمين من بغداد والقاهرة وأديس أبابا وإسطنبول بالإقامة في حجر صحي، على نفقتهم الخاصة لمدة 7 أيام.

وتضمن الإجراءات التي تم الإعلان عنها إقفال جميع الإدارات والمؤسسات العامة والخاصة والجامعات والمدارس الرسمية والخاصة، والحضانات على اختلافها والحدائق العامة، والأرصفة البحرية (الكورنيش البحري)، والملاعب الرياضية العامة والخاصة الداخلية والخارجية منها.